ذكرى وفاة كوثر رمزي.. أزمات صحية تسببت في رحيلها وشهادتها في وفاة الفنانة ذكرى
تحل اليوم السبت ذكرى وفاة الفنانة القديرة كوثر رمزي، والتى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 2 سبتمبرعام 2018 عن عمر يناهز الـ87 عاما إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وهي فنانة أبدعت بكل حرافية، فلديها المزيد من الرصيد الفني التي تألقت من خلالها بأدوارها البسيطة التى نالت على إعجاب جمهورها، وفي السطور التالية نرصد، أبرز المعلومات والمحطات في حياتها.
النشأة
ولدت كوثر رمزي في 17 يونيو 1937،لأسرة فنية حيث إن والدها هو الفنان إبراهيم محمد فوزي، وهو خبير التراث المسرحي بمعهد الفنون المسرحية.
انطلق مشوار كوثر رمزي، الفني في الإذاعة المصرية، ثم تنوعت أعمالها الفنية بين المسرح والسينما والتلفزيون، لكنها لم تقدم دور البطولة مطلقًا.
أعمال كوثر رمزى
قدمت خلال مشوارها السينمائى فيما يزيد على 70 فيلمًا، منها: فيلم "نداء الحب"، عام 1954، وكان أول أعمالها، بطولة حسين رياض، وزهرة العلا، وإخراج إلهامى حسن، ثم توالت الأعمال وشاركت فى عددا من الأفلام أبرزها "مجرم مع مرتبة الشرف، وزنقة الستات، والمطربون فى الأرض، وسنوات الشقاء والحب، ودرب العوالم، ومصيدة الذئاب، ومهمة فى تل أبيب، وأبو كرتونة"، "طيور الظلام"، وبخيت وعديلة بجزئيه" وغيرها.
وفى عالم الدراما قدمت أيضا عددا من الأعمال، التى تبقى خالدة فى ذاكرة جمهورها منها "أبو العلا البشرى”، و"يوميات ونيس"، و"حارة العوانس"، و"سوق الخضار"، و"لا أحد ينام فى الإسكندرية"، و"حكايات المدندش"، و"قمر"، و"أبو ضحكة جنان"، و"حاميها حراميها"، و"البيت"، و"الوالدة باشا".
وكان لها بصمة أيضا فى تاريخ المسرح وقدمت عددا من الأعمال منها مسرحية "الفتى الشرير"، و"المصيدة"، و"الغربة"، و"ناس وناس" إلى جانب مسرحيتى "الزعيم"، و"بودى جارد".
شهادة كوثر رمزى فى مقتل الفنانة ذكرى
كانت كوثر رمزي صديقة مقربة للفنانة التونسية الراحلة ذكرى، وكانت تناديها بـ"ماما كوثر"، وفي ليلة مقتل ذكرى، ذهبت كوثر رمزي لزيارتها، إلا أن زوجها أيمن السويدي طردها من الشقة، وألقى بحذائها على السلم، حتي يخلو له تنفيذ خطته البشعة بقتل زوجته الفنانة ذكري وبعدها بدقائق أطلق النار على ذكرى ومدير أعماله وزوجته.
وفاتها
رحلت الفنانة القديرة كوثر رمزى عن عالمنا في يوم 2 سبتمبرعام 2018، عن عمر يناهز 87 عاما، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية تاركة خلفها إرثًا فنيًا ما زال خالدًا في أذهان محبيها حتى الآن.