قصة واقعية في البرازيل كأحداث الف ليلة وليلة
عجوز برازيلي يقضي 28 عاما بشهادة وفاة وهو علي قيد الحياة بأمر الزوجة
الحياة الزوجية تفقد معناها اذا انحرف احد الطرفين عن الطريق السليم واتجه ناحية اهداف اخري وقتها تنهار مؤسسة الزوجية وتنقلب الي امور اخري وهذا ما حدث مع العجوز البرازيلي في العقد الثامن من العمر حيث يروى عجوز يدعى مانويل مارسيانو من منطقة توكانتينز بالبرازيل قصته التى تشبه ألف ليلة وليلة ، فهى أقرب إلى الخيال ، لغرابة تفاصيلها .
تعود بداية القصة إلى عام 1995، حيثث أعلنت زوجة فى توكانتينز البرازيلية نبأ وفاة زوجها ، وكان الإعلان موثقا بشهادة وفاة الزوج وشاهدين، ومنذ تلك الللحظة أصبح الزوج متوفيا بنظر القانون وفي 16 أغسطس الماضى ، تم إبطال تلك الشهادة بعد معركة قضائية استمرت عامين، حيث أكد الزوج أنه على قيد الحياة وبذلك فهو أمضي الـ28 عاما الماضية من حياته ميتا قانونيا بسبب زوجته وشهادة الوفاة المزورة .
وبدأ الرجل الذى يبلغ من العمر 71 عاما ، اكتشاف فعلة زوجته حينما لاحظ مشكلات في تحصيل راتبه التقاعدي ما اضطره لمراجعة الجهات الحكومية المختصة، والمفاجأة كانت بإبلاغه أنه متوفي قانونيا منذ 28 عاما وعلم الرجل أن زوجته السابقة وشاهدين آخرين هم الذين أعلنوا وفاته للسلطات.
لم يوضح الرجل السبعينى الدافع الذى جعل زوجته تقدم على تلك الجريمة ، لكنه قال إنه لاحظ شيئا غريبا عام 2012، عندما حاول الإدلاء بصوته في الانتخابات المحلية حيث فوجئ بأنه ليس مدرجًا في القائمة، لكنه لم يهتم حينها بالأمر ولم يكتشف المأساة .
لكن بعد سنوات اكتشف الأمر و احتاج الرجل السبعيني إلى توكيل محامٍ للطعن في شهادة الوفاة والحصول على شهادة ميلاد جديدة ، وقد ساعد اختبار البصمات في إثبات أنه كان على قيد الحياة، لكنه كان بحاجة أيضًا إلى العديد من الشهود للتأكد من أنه لم يمت بالفعل، وتمكن من العودة مجددا إلى الحياة.