في ذكراها .. تعرف على اللغز المحير لوفاة كاميليا فاتنة الأربعينات.. فيكتور ليفي كوهين
لعيناها جاذبية فائقة، صاحبة كاريزما عالية، تُعتبر من أجمل فنانات الزمن الجميل، حيث استطاعت أن تترك بصمة تاريخيه بعالم الفن رغم القليل من أعمالها، لعب القدر دور كبيرا في حياتها التي شهدت الكثير من الأحداث المشئومة، لُقبت بفاتنة الشاشة المصرية، انها فيكتور ليفي كوهين المعروفة باسم كاميليا.
يحل اليوم الخميس 31 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة كاميليا ، ولدت في الإسكندرية، لأسرة يهودية من أصول قبرصية، والاسم الحقيقي لها ، هو ليليان فيكتور ليفي كوهين، وجاءت جدتها لأمها إلى مصر عام 1881 ثم عاشت في الإسكندرية وتزوجت من وكيل بوسته العطارين وأنجبت منه «أولجا كوهين» والدتها، وعاشت مع والدتها ما بين الإسكندرية وقبرص.
كانت حياتها مليئة بالغموض، والعديد من الشائعات وكان لوفاتها نفس الامر، فغابت عن عالمنا في فجر يوم 31 أغسطس 1950 تاركة لغزًا رحيلها لم تُفك طلاسمه الي الان ، فكما ذكر أن كاميليا اتصلت بشركة الطيران لحجز مقعد على الطائرة المتجهة لروما، لكن الشركة أبلغتها أن كل المقاعد محجوزة، وبعدها عاودت الشركة الاتصال بها، حيث أكدوا أن هناك مقعدًا متاحًا كان صاحبه هو الكاتب الكبير أنيس منصور.
وبعد إقلاع الطائرة بدقائق قليلة سقطت علي رمال الصحراء بالقرب من قرية دست الأشراف التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، ولقي ركاب الطائرة البالغ عددهم 55 راكبا مسرهم ، كان من بين الركاب 6 مصريين و18 أمريكيا.