المئات يشيعون جنازة الدكتور سامي النجار طبيب الغلابة بالمنوفية
شيع المئات من أهالي محافظة المنوفية جنازة الدكتور سامي النجار لملقب بطبيب الغلابة بمسقط رأسه في قرية زاوية بمم التابعة لمركز تلا، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة، والتي لم يسعها المسجد وأضطر الحاضرين لافتراش الشارع.
وحرص المئات من الأهالي على الحضور لوداع طبيب الغلابة والإنسانية، مؤكدين على أنه لم يكن يوما طالبا لسلطة أو مال بل كان رفيقا بكل الناس وخاصة أهله ويعتبرها من منازل البر، مضيفين أن الراحل كان له عيادة كبيرة في مدينة بنها بالقليوبية وإذا ذهب له أحدا من أبناء تلا لا يأخذ منه حق الكشف ويخصص يوما أسبوعيا للنزول لأهالي قريته والكشف عليهم بالمجان.
وأوضح أحد مشايخ قرية زاوية بمم أن الدكتور سامي النجار طبيب الغلابة بالمنوفية، له 7 أبناء أطباء يسيرون على نهج والدهم محبين للخير ولأهاليهم في محافظة المنوفية، كما عودهم والدهم رحمة الله عليه، مؤكدين على أنه كان جابرا للخواطر حتى في آخر آيام حياته.
وأكد عطية شرارة أحد شباب قرية زاوية بمم على أن الدكتور سامي النجار طبيب الغلابة، رئيس قسم العظام بمستشفى بنها العام لسنوات طويلة قبل المعاش، كان دائما سند وعون لكل محتاج وكان لا يأخذ ثمن الكشف من أهالي تلا بالكامل ولا الفقراء والغير قادرين من كافة المحافظات.
وأوضح شرارة أن الراحل كان يخصص يوما أسبوعيا للنزول لقرية زاوية بمم مسقط رأسه للكشف على المواطنين بأجر رمزي ويخصص ثمن الكشف لأعمال الخير في القرية، وكل من يحتاج عملية جراحية في العظام كان يتكفل بها الطبيب الراحل.