”كنت بدافع عن ستات المنطقة”.. محمد أصيب بـ32 غرزة بسبب شهامته بحدائق الزيتون
كانت لياقة محمد البدنية والتزامه بالرياضة يوميا هما السبب الأول لنجاته من الموت بعد طعنات عدة تلقاها من بلطجية خلال عمله بالشارع على عربة حلويات بحثًا عن الرزق الحلال.
حلت الكارثة على الشاب خلال أحد الأيام، فبينما يحضر محمد طلب إحدى الزبائن فى الساعات الأولي من اليوم إذ بشابين نشب بينهم خلاف على المرور فى الشارع لضيق المساحة يتشاجران بجواره.
تحدث محمد لـ"النهار المصرية" قائلا: "كنت واقف بحضر طلب لزبون عندي على عربية الوافل وفى شباب بيعدوا الشارع عكس بعض بسبب ضيق الشارع وواحد منهم اسمه "بودي" كلمهم بطريقة وحشة".
وتابع محمد: "فى هذه الأثناء كان أحد طرفي المشاجرة يتطاولون على الناس بالسب والقذف ليتدخل شاب يدعي إيهاب ليتلقى عدت طعنات بأماكن متفرقة من الجسد، لذلك قررت إنقاذه وتدخلت مدافعا عنه وهو طريح الأرض لتنهال عليّ طعنات عدة فأصاب فى أماكن متفرقة من الجسد".
واختتم محمد حديثه: "أخدت ٣٢ غرزة فى جسمي لأني كنت بدافع عن شاب فى سني كانوا بيموتوا فيه قدام عيني وعلشان قولت ليهم عيب يا شباب في ستات فى البيوت ليها حرمة وبلاش نغلط فى حد عشان جزائي يكون تمزيق جسدي بالسلاح الأبيض و ربنا سترها معايا عضلات القلب كانت هتنقطع لولا إني رياضي و في سمك فى الجسم، عايز حقي من البلطجية اللي هجموا علي المنطقة فى النهار قطعوا اتنين فينا وكنا هنروح فى غمضة عين".