النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 04:23 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. وفاة الملحن والمطرب محمد رحيم بعد تألقها بأغاني وردة.. إيمان عبد الغني تتصدر تريند إكس مطورون: صفقة رأس الحكمة دليل على ثقة المستثمرين في السوق العقاري المصري ولدينا مشروعات متنوعة للاستثمار الاجنبي وزير الاسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية.. و 2421 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي مع الاتحاد السكندري الحكومة تبحث كيفية ضبط أسعار مواد البناء لإيقاف نزيف القطاع العقاري مطورون عقاريون يطالبون بتفعيل مبادرة بيع الوحدات العقارية بالدولار للأجانب مطورون عقاريون يرحبون بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري

عربي ودولي

البريكس هل تحقق امال وطموحات مصر والبلدان العربية والعالم الثالث نحو عالم اكثر عدالة ومتعدد الاقطاب ؟

صورة الرئيس بوتين في البريكس
صورة الرئيس بوتين في البريكس

خبراء :ماذا سيعود علي مصر من البريكس ؟

  • السفير راشد : البريكس ستحدث نقلة اقتصادية كبري لمصر ودول العالم الثالث وتعزز التجارة البينية
  • الشريف : البريكس هي المسلك الوحيد نحو العدالة وتعدد الاقطاب ونهاية عصر الدولار

يميل البشر في مختلف انحاء العالم الي التعامل مع بعضهم البعض ولكن خلال القرنين الماضيين ظهرت وتوحشت الاطماع الاستعمارية بضراوة وهو ما جعل ميزان العدالة في التعاملات الدولية يختل بشدة لصالح الغزاة والمستعمرين واسلافهم المستغلين والمحتكرين للتنمية والرخاء والتكنولوجيا في العالم وهو ما تتفرد به الولايات المتحدة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي في اعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي واليوم الامل معقود علي البريكس في استعادة العدالة والقطبية المتعددة.

يقول السفيراحمد راشد مساعد وزير الخارجية الاسبق للعلاقات الدولية المتعددة الاطراف ان البريكس ستعود بالفائدة الكبيرة والعظيمة علي مصر والدول العربية ودول العالم الثالث بالتعامل في عالم متعدد الاقطاب وعالم اكثر عدالة والتحول الي الندية في التعامل بين الكبار والصغار وبالنسبة للدول الطامحة بالانضمام الي البريكس لأنه سيتم سك عملة موحدة للبريكس او علي الاقل سيتم طرح سلة عملات اعضاء البريكس للتعامل فيما بينهم بديلا عن الدولار وفاتورة مصر الدولارية للأستيراد والتي تقترب من 80 مليار دولار ستتقلص كثيرا لصالح التعامل بعملات مجموعة البريكس في القريب العاجل .

ومن جانبه اعتبر المستشار سامح الشريف الخبير الاقتصادي إن هناك الكثير من الفوائد الاقتصادية التي تعود على مصر من انضمامها لمجموعة بريكس أهمها تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين مصر ودول تجمع بريكس ما يحقق لمصر مكاسب اقتصادية كبرى موضحا أن تجمع دول بريكس تمثل ما يقارب الـ 30% من حجم اقتصاد العالم إضافة إلى أن إنتاجها من الحبوب يصل لـ 35% من الإنتاج العالمي مشيرا إلى أن ذلك ينعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد المصرى وتحسن قيمة العملة المحلية .

أوضح الشريف أن من الفوائد الكبرى التي تعود على مصر من انضمامها لتجمع بريكس هو زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع إضافة إلى أن التعامل التجاري بين هذه الدول ومصر بغير عملة الدولار سواء بعملة جديدة أو بالعملات المحلية أو بنظام الصفقات المتكافئة يرفع من قيمة الجنيه المصري أمام سلة العملات الأخرى ويقلل من الاعتماد على الدولار ويخفض الطلب عليه ما يساهم في توفير المواد الخام لتعميق الصناعة المحلية وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي بمصر.

واضاف الشريف أن الصين أحد الدول المؤسسة لتجمع بريكس وهي ثاني أكبر اقتصادات العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي وستصبح الأول بحلول عام 2025 وفقا للإحصائيات العالمية كما أنها أكبر الدول المصدرة للمواد الخام في العالم وأن انضمام مصر للتجمع يعود عليها بالمكاسب من زيادة واردات المواد الخام من الصين وغيرها من دول التجمع خاصة مع كبر حجم التبادل التجاري بين مصر والصين ما يساهم في دعم الصناعة المحلية المصرية وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي وزيادة حجم الاقتصاد المصري وتحقيق مكاسب كبرى .

وأشار الشريف إلى أن انضمام مصر لدول تجمع بريكس يزيد من جم الشراكات الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات من دول التجمع بمصر ما يزيد من قوة وحجم الاقتصاد المصري إضافة إلى تعزيز علاقات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية إضافة لتعزيز الاستفادة البينية بين مصر ودول التجمع وذلك بزيادة حجم التبادل التجاري وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري بدول التجمع، مشيرا إلى أن تجمع بريكس يسعى لضم مصر لكون مصر اقتصاد كبير حقق معدلات نمو موجبة رغم الأزمات العالمية إضافة لمكانة مصر العربية والإقليمية وأنها بوابة أفريقيا ومتحدثا باسمها ومتزعمة لحل قضاياها وساعية لزيادة التنمية الاقتصادية بدول القارة اضافة الي تدفق السياح بكثافة من مجموعة البريكس خاصة السياح الروس والصينيين الي مصر .