رئيس كوريا الجنوبية يتناول الأسماك لطمأنة مواطنيه ... والصينييون يقبلون على شراء الملح الروسى والسبب شبح” فوكوشيما للطاقة النووية”
اعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن الرئيس تناول المأكولات البحرية على الغداء، اليوم الاثنين؛ وذلك في خطوة من قبل الحكومة لتهدئة مخاوف الكوريين بشأن سلامة منتجات الأسماك المحلية عقب أعلان اليابان البدء فى تصريف مياه مُشعّة معالَجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وتناول الرئيس الكورى الجنوبى "يون" المأكولات البحرية على الغداء، خلال الاجتماع الأسبوعي مع رئيس الوزراء هان ديوك-سو. وقال المكتب الرئاسي إن المطعم يقدم السمك النيء في قائمة وجبات الغداء للموظفين.
وذكر المكتب، في بيان: "قرر المكتب الرئاسي تقديم المنتجات البحرية الكورية على قائمة طعام الغداء في المطعم، كل يوم، لمدة أسبوع، اعتباراً من اليوم، آملين في أن يستهلك شعبنا منتجاتنا البحرية الآمنة، من دون أن يساورهم أي قلق".
وبدأت اليابان تصريف المياه من المحطة المعطوبة إلى المحيط الهادي، يوم الخميس الماضى ، مما أدى الى احتجاجات من قبل الدول المجاورة وعلى رأسهم الصين معتبرة أنه عمل "أناني وغير مسؤول إذ أعلنت بكين حظراً شاملاً على جميع المنتجات البحرية الواردة من اليابان.
وعلى أثر ذلك فقد زاد الإقبال على شراء مادة الملح من قبل المواطنين الصينيين في روسيا في المناطق الحدودية الروسية مع الصين، وذلك بعد بدء تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما.
ووفق سلطات الجمارك الروسية فقد لاحظ عناصر الجمارك في نقطة عبور برية بين روسيا والصين أن الرعايا الصينيين بدأوا الأسبوع الماضي بشراء ونقل الملح إلى الصين من إقليم بريموريا الروسي في أقصى الشرق الروسي.
ومن المقرر سيتم تصريف المياه المعالجة على مسافة كيلومتر من الساحل من خلال نفق تحت الماء تم إنشاؤه. ويبلغ معدل التصريف 460 طنا من المياه في يوم، بعد أن يتم تخفيف كل طن بـ 1.2 ألف طن من مياه البحر النقية.
وجاء تصريف المياه المشعة المثير للجدل بعد أن أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شهريوليو الماضي موافقتها النهائية على خطة التصريف، قائلة إنها تفي بالمعايير الدولية.
ومن المتوقع أن تدوم عملية التصريف الأولى هذه حوالي 17 يوما وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة، ومن المخطط أن تستمر العمليات لمدة 30 عاما، وأن تتم على مراحل.