بدء قمة ”بريكس” الخامسة عشرة بـ”جوهانسبرج”
تنطلق القمة الخامسة عشرة لـ"بريكس 2023" اليوم الثلاثاء، بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، بمشاركة قادة الدول الـ 5 الأعضاء في المجموعة وهي روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، وتستمر حتى الـ 24 من أغسطس الجاري.
ويشارك قادة 4 دول في القمة بصورة شخصية وهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو، في حين يرأس الوفد الروسي المشارك في القمة وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وتعد "بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورج الروسية.
يبلغ إجمالي عدد سكان دول "بريكس" نحو 3.24 مليار نسمة، أي أكثر من 40 % من سكان العالم، ومن المتوقع أن ينمو عدد سكان دول "بريكس" بمقدار 625 مليون بين عامي 2000 و2026، حيث يعيش معظمهم في الهند والصين.
وفقا للبيانات المنشورة في نهاية، مارس 2023، من قبل الشركة البريطانية "أكورن ماكرو" للاستشارات، توفر جمعية "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) حاليا 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2030 ستخلق "بريكس" أكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ولكن التوسع المقترح في شكل "بريكس+" من خلال انضمام عدد من البلدان الكبيرة إلى "بريكس" سيسمح بالوصول إلى مستوى نصف الإنتاج العالمي للسلع والخدمات في وقت مبكر.
وسيتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لدول "بريكس" 27.6 تريليون دولار، في عام 2023.
بدأ التعاون العملي في إطار "بريك" في سبتمبر 2006، بمبادرة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عُقد الاجتماع الأول لوزراء الخارجية بهذا الشكل على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (أمريكا). وكانت نتائجه تأكيد المشاركين على اهتمامهم بتطوير تعاون رباعي متعدد الأوجه.
وعقد الاجتماع الثاني على مستوى وزراء خارجية دول "بريك" مرة أخرى على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2007. وقررت عقد اجتماعات سنوية كاملة لوزراء الخارجية في كل دولة، وإطلاق آلية تشاورية على مستوى نواب وزراء الخارجية، فضلا عن إقامة اتصالات منتظمة من خلال السفارات والبعثات الدائمة.