النهار
الأحد 23 فبراير 2025 02:46 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيسيرو يجتمع بلاعبي الزمالك ويوجه رسالة هامة بعد التعادل مع الأهلي رقم جديد ينتظر ”مو صلاح” في مباراة ليفربول ومانشستر سيتي بيراميدز يكشف تفاصيل إصابة أحمد الشناوي مصر تحصد فضية بطولة كأس العالم للكروكيه للفرق فى أستراليا نجاح مصري مُبهر.. طلاب «هندسة المطرية» يتوجون بالفضية في أكبر منافسة عالمية للابتكارات جامعة حلوان تحصد مراكز متقدمة في بطولة القطاعات للجامعات المصرية المشدد 6 سنوات لـعامل بطائفة المعمار بتهمة الإتجار في الهيروين بالخانكة طلاب جامعة الأزهر يشاركون في المنتدى التثقيفي دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة» مجلس الجامعات الأهلية يوافق على إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة انتظام حركتي الملاحة والتداول بمينائي الإسكندرية والدخيلة رغم سوء الأحوال الجوية شوبير يعلق على رفض بن شرقي الاحتفال بعد هدفه في الزمالك مركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة يستضيف فعالية ”الذكاء الاصطناعي في مصر” «الرؤية المستقبلية»

عربي ودولي

انظار العالم تتجه الي جنوب افريقيا الثلاثاء القادم

قمة بريكس تنطلق الثلاثاءو 23 دولة تسعى للانضمام وسط آمال كبيرة

صورة لقمة البريكس
صورة لقمة البريكس

القمة المقبلة تناقش إنشاء عملة موحدة لدول المجموعة
تستضيف جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء القادم قمة مجموعة دول بريكس في مسعى لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي حيث تناقش جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومنذ تأسيسها في العام 2009 تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية. وقد وقفت عقبات كثيرة في وجه تحقيق هذا الحلم، لكن دول المجموعة قطعت أشواطاً لا بأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية.
استطلاع صادم.. نصف شباب هذه الدول العربية يرغبون في هجرة بلدانهم! وستناقش قمة المجموعة التي تستضيفها جنوب إفريقيا هذا العام قضايا وملفات عديدة.
ويأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة وهناك حاليا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
الملف الثاني والمطروح بقوة للنقاش هو العملة المشتركة، حيث سيعيد التكتل إحياء فكرة تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية، وقد عاد النقاش حول العملة الموحدة إلى الظهور بعد ارتفاع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع قوة العملة الأميركية، إلى جانب تصاعد تكلفة السلع المسعرة بالدولار.
ويقترح أعضاء في مجموعة "البريكس" زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام دفع مشترك وبالفعل بدأ العديد من دول "بريكس" في تسوية صفقات تجارية ثنائية بالعملات المحلية.
ومع ارتفاع التجارة البينية 56% إلى 422 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية وبلوغ الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس نحو 26 تريليون دولار أي أكثر من ربع الناتج الإجمالي العالمي بدأ التفكير جدياً في تعزيز دور بنك التنمية الجديد من خلال توسيع مصادر تمويله. البنك الذي أسسته مجموعة البريكس في 2015 كبديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تقلص دوره بسبب العقوبات الغربية على روسيا التي كانت تمثل أحد مصادر التمويل.
بالإضافة إلى تمويل التنمية سيكون الأمن الغذائي ملفاً رئيسيا على جدول أعمال قمة مجموعة "بريكس"، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها الهند وروسيا والتي ساهمت برفع أسعار الغذاء عالميا. وقد فرضت الهند قيودا على تصدير الأرز لحماية سوقها المحلي، فيما انسحبت روسيا من اتفاق لضمان المرور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية. وقد جعلت هذه الإجراءات الوضع الغذائي أسوأ في الدول الفقيرة، التي لطالما تغنت مجموعة "بريكس" بدعمها والدفاع عن حقوقها.