الإكوادور أمام صناديق الاقتراع.. والناخبون يختارون رئيساً جديداً بعد اغتيال مرشح مناهض للفساد
توجه الناخبون في الإكوادور إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد ومجلس تشريعي.
ويختار الناخبون البالغ عددهم 13 مليوناً أيضاً 137 عضواً في الجمعية الوطنية. والتصويت إلزامي من سن 18 إلى 65 عاماً، وقالت السلطات إن 100 ألف من رجال الشرطة والجيش سيتولون مهمة تأمين مراكز الاقتراع.
ويحتاج المرشح إلى الحصول على نسبة 50 في المائة من الأصوات، أو 40 في المائة مع التقدم بفارق 10 نقاط على أقرب المنافسين، للفوز من الجولة الأولى. وبخلاف ذلك، ستعقد جولة إعادة في 15 أكتوبر .
ويأمل الناخبون في أن تقود الانتخابات البلاد للخروج من دوامة العنف والمشاكل الاقتصادية وتعهد المرشحون بدورهم بالتصدي للجريمة التي ارتفعت معدلاتها بشكل حاد، وتلقي الحكومة الحالية باللوم في ذلك على عصابات المخدرات. كما وعدوا بتحسين الاقتصاد المتعثر الذي تسببت تداعياته في ارتفاع معدلات البطالة والهجرة.
ومنذ اغتيال المرشح فرناندو فييافيسينسيو في 9 أغسطس ، بالرصاص في أثناء مغادرته صار الأمن القضية الأبرز في الانتخابات. وكان فييافيسينسيو صحافياً استقصائياً ونائباً سابقاً ومن أشد المنتقدين للفساد.
وأبلغ مرشحون آخرون عن تعرضهم لهجمات، ومع ذلك قالت الشرطة في عدة حالات، إن العنف لم يكن يستهدف المرشحين أنفسهم، وفقاً لوكالة "رويترز".