النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 12:13 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني الاتحاد يدرك هدف التعادل أمام الأهلي في الدوري المصري مع إجراء تحليل مخدرات.. حبس نجل زوجة الشيف الشربيني في واقعة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد الأهلي يسجل هدف التقدم أمام الاتحاد السكندري من ضربة جزاء تجربة غير مسبوقة لموسيقي عربية.. هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني رئيس جامعة عين شمس: المبادرات الرئاسية لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام التعادل 1-1 يحسم ديربي المغرب بين الوداد والرجاء مستشار رئيس الجمهورية: مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة غرفة التكنولوجيا CIT تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية رئيس بوليفيا السابق موراليس: الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية

سياحة وآثار

شارع المعز في القاهرة التاريخية: رحلة مشوقة في تاريخ العاصمة المصرية

تعتبر القاهرة، المعروفة بـ"بلد الألف مئذنة"، مدينة تحمل في طياتها تاريخًا وحضارة غنية

ومن بين المعالم التاريخية البارزة فيها، يبرز شارع المعز كواحد من أهم الشوارع التي تحكي قصة الماضي العريق للقاهرة.

يعد شارع المعز متحفًا مفتوحًا يأخذ زائريه في رحلة مشوقة عبر ستة قرون من تاريخ هذه العاصمة، امتدت من الدولة الفاطمية وصولًا إلى العصر العثماني.

موقع شارع المعز:
يقع شارع المعز في منطقة الأزهر وسط القاهرة، ويحده من الشمال باب النصر وباب الفتوح، ومن الشرق شارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة، ومن الجنوب شارع باب الوزير، ومن الغرب شارع بورسعيد.

تاريخ شارع المعز:
يعود تاريخ شارع المعز إلى عام 969م، حيث تأسست مدينة القاهرة على يد المعز لدين الله الفاطمي. يعتبر هذا الشارع أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، حيث يحتفظ بالأبنية الأثرية بشكل كامل حتى يومنا هذا. ويشتهر شارع المعز بأنه مزار سياحي وأثري وسوق تجاري يزوره مئات الآلاف من الناس يوميًا.

أبرز الآثار المتعلقة بشارع المعز:

- جامع الأقمر:
يعتبر جامع الأقمر واجهة رئيسية لشارع المعز، ويُعد واحدًا من أقدم الواجهات الحجرية المتبقية في مصر. حظي هذا الجامع بعناية فائقة في بنائه وتزيينه بعناصر من العصور المختلفة، بما في ذلك نقوش مشعة وعبارات شيعية تحمل عبارة "محمد وعلي"، إلى جانب كتابات بالخط الكوفي تتضمن آيات قرآنية.