فؤاد أحمد في ذكرى رحيله.. وقصة فقده البصر بسبب حبه للفن
تحل اليوم الثلاثاء 15 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان فؤاد أحمد الذى قدم العديد من الأدوار الرائعة، في السينما والمسرح والتليفزيون، ورغم حجم موهبته الكبيرة، لم يأخذ حقه من التقدير والتكريم، وظل أسيرًا لدور الشرير، حتى وافته المنية عام 2010 ويعد من ألمع الفنانين في تقمصهم للأدوار خاصة الشريرة، وقد ظهرت براعته تلك في التناسق العميق المركز بين أقواله وأفعاله وهو ما يطلق عليه دارسي فن الإلقاء المسرحي مبدأ الانتقاء والتأكيد.
نشأته
ولد فؤاد أحمد 27 يناير عام 1936، حصل على ليسانس آداب وبكالريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، ولمع نجومه فى سماء الفن بعد تجسيده لشخصية «السامري» فى (مسلسل «محمد رسول الله») وشخصية «حمودة» فى (فيلم «المشبوه»)، وفيلم خمسة باب ومع ذلك لم يستوف «فؤاد أحمد» حقه من النجومية والشهرة ككثير من المواهب التي أهيل عليها التراب في ذلك الوقت وعمل في مسرح الحكيم منذ عام 1963.
أعماله
الأفلام
- نحب عيشة الحرية (2001)
- أصدقاء الشيطان (1988)
- نواعم (1988)
- الملعوب (1987)
- رجل لهذا الزمان (1986)
- القطار (1986)
- خلي بالك من عقلك (1985)
- الثعابين (1985)
- خمسة باب (1983)
- أرزاق يا دنيا (1982)
- المشبوه (1981)
- البؤساء (1978)
المسلسلات
- جحا المصري (2002)
- السيرة الهلالية 3 (2001)
- سامحوني ماكنش قصدي (1999)
- ومنين أجيب ناس (1998)
- السيرة الهلالية 2 (1998)
- الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان (1997)
- جمهورية زفتى (1997)
- أحلام فستق (1996)
- رابعة تعود (1996)
- الفرسان (1994)
- لا إله إلا الله 4 (1988)
- أصوات تبحث عن ميكروفون (1987)
- لا إله إلا الله 3 (1987)
- لا إله إلا الله 2 (1986)
- غلطة العمر (1986)
- لا إله إلا الله (1985)
- نور الدين زنكي (1984)
- الزير سالم (1984)
- عمرو بن العاص (1983)
- الحوت (1983)
- الكعبة المشرفة (1981)
- صورة عائلية (1981)
- البرئ (1981)
- محمد رسول الله 2 (1981)
- على باب زويلة (1975)
- الدوامة (1973)
- النجمة (الكنز) (1971)
- كروان (1970)
- الفلاح (1968)
- الرحيل (1967)
المسرحيات
- عبده يتحدى رامبو (1990)
- علشان خاطر عيونك (1987)
- طار فوق عش المجرمين (1980)
- مع خالص تحياتي (1980)
- كلام فارغ (1978)
- يا أنا يا هو (1975)
-
وفاته
توفي الفنان القدير فؤاد أحمد عن عمر يناهز ال74 عامًا، وذلك في يوم الأحد 15 أغسطس 2010 ، وذلك بعد رحلة عطاء كبيرة للسينما والمسرح فقد خلالها بصره من أجل الفن، حيث أمضى 20 سنة الأخيرة من عمره فاقدًا للبصر بسبب ماكياج أجري له بطريقة خاطئة فأصيب بالعمى مباشرة، وظل هكذا دون علاج أو تعويض ودخل في صراع طويل مع المرض انتهى بوفاته.