النهار
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 01:46 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحت رعاية البنك المركزي المصري البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف لتطوير 100 نقطة إسعاف بمحافظات الصعيد لبحث تطوير ورفع كفاءة عدد من المدارس بالسويس.. المحافظ يستقبل رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية ضبط 30 طن مخلل بها عفن ظاهرى وديدان بـ”تمى الأمديد” «بسبب علاقة غير شرعية».. ضبط المتهمين بقتل شخص طعنا بكفر شكر رئيس جامعة بنها: حريصون على التواصل المستمر مع الطلاب وتقديم خدمة متميزة داخل المدن الجامعية رئيس جامعة المنوفية يتفقد المستشفيات الجامعية ومبنى العيادات الخارجية ويتابع التجهيزات اللازمة لافتتاحه قريبا ترتيب مجموعة العرب في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 رجال الأمن تنجح في ضبط 380 قضية مخدرات و239 قطعة سلاح خلال 24 ساعة ”عبده وسنية” في عرض عالمي أول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم .. محاضرة مع المخرج جيم شيريدان بمهرجان القاهرة السينمائي ترتيب هدافي الدوري الممتاز قبل الجولة الثالثة الملحق الثقافي والتعليمي المصري يلتقي برئيس جامعة الملك سعود بالرياض

عربي ودولي

رئيس مركز التفكير السياسي العراقي لـ ” النهار ” بغداد نقطة لقاء وطاولة مفاوضات بين الدول الإقليمية والعربية

رئيس مركز التفكير السياسي
رئيس مركز التفكير السياسي

قال دكتور "إحسان الشمري" رئيس مركز التفكير السياسي والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء العراقي، في تصريح خاص لصحيفة "النهار" إن العراق كان عبارة عن دولة جسرية منذ عامي 2018 و2019، لتمرير الرسائل بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وبين المملكة العربية السعودية من جهة وإيران من جهة أخرى، مشيرًا إلى أنه منذ عام2021 حدثت انتقالة كبيرة في طبيعة الدور العراقي؛ حيث تحول العراق إلى نقطة لقاء وطاولة مفاوضات بين الدول الإقليمية والعربية.

وأكَّد "الشمري" أن الحماسة المتزايدة لإيران لمصالحة المملكة العربية السعودية دفعت العراق لقيادة دور الوساطة؛ حيث تسارعت وتيرة الدعوة من إيران بصورة كبيرة للعراق ليعمل على تقريب وجهات النظر بين طهران والرياض، وامتدت هذا الدعوة لتشمل الأردن ومصر أيضًا، موضحًا أن إيران كانت في أعلى مستويات الرغبة لعقد هذا التصالح، واستطاع العراق بحكم الفلسفة التي تبناها آنذاك، والمتمثلة في المصالحة بين الدول المتقاطعة في المنطقة سيعود بالفائدة على مستوى الداخل العراقي، ولذلك انطلق بهذا المسار لتحقيق الاستقرار والمضي بإرساء الاستقرار في المنطقة، واستثمار الأجواء الإيجابية.

وأشار رئيس مركز التفكير السياسي ومستشار مجلس الوزراء العراقي الأسبق إلى أن العراق عمل على عقد لقاءات لم تكن منظورة بين تركيا من جهة والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، وبين تركيا ومصر، مؤكدًا أن العراق نجح خلال العاميين الماضيين 2021 و2022 في أن يكون نقطة حل المسائل والخلافات العالقة بين الدول، واستطاع من خلال دبلوماسية القمم، لا سيَّما القمة الثلاثية بين العراق والأدرن ومصر، وأيضًا مؤتمر بغداد 1 بمشاركة دولية، في إعادة العراق للساحة الإقليمية.

وصرح بأن هناك عوامل مهمة مكنت العراق من استعادة دوره، أبرزها انتصار العراق على تنظيم داعش، فضلًا عن جهود حكومة حيدر العبادي التي نجحت في انهاء الطائفية، بما عزز مكانة العراق باعتباره ليس بلدًا طائفيًا، فضلًا عن أنه لم يعد يشكل مصدر قلق أو خطر للدول الأخرى، بالإضافة إلى طبيعة علاقاته المتوازنة التي مكنته إلى حد ما في أن يكون مصدر ثقة بين الدول العربية والإقليمية والقوى الغربية.