النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:22 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
علي ياسر يكشف تفاصيل أزمة عدم قيده مع الزمالك: «مفاجأة صادمة» «غصب عن أي حد».. تعليق ناري لحازم إمام على استبعاد إمام عاشور من المنتخب نجم الأهلي السابق: الأخطاء التحكيمية في مباراة الزمالك والبنك الأهلي «فادحة» إبراهيم نور الدين: إيقاف محمد عادل غير صحيح.. والتسريب قيد التحقيق «مش حابب الشكل ده».. حازم إمام يوجه رسائل نارية إلى عبدالواحد السيد متحدث الزمالك يفاجئ الأهلي وشوبير برسالة على الهواء.. ويؤكد: لن نصمت «الزمالك أكبر قلعة رياضية».. عضو مجلس الأهلي يكشف رد فعل الخطيب بعد تصريح حسين لبيب مواعيد مباريات اليوم.. مواجهات قوية بأبطال أوروبا والنصر مع العين فى آسيا مي عبد الحميد: هدفنا توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل شيخ الأزهر يستقبل محافظ أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك إجراء القرعة السابعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالعبور الجديدة الأحد المقبل..تسليم دفعة جديدة من وحدات ”سكن مصر” للفائزين بها بمدينة القاهرة الجديدة

المحافظات

«اشتغلت في الأهلي رغم زملكاويتي».. عم نور أقدم خطاط بالمنوفية: لو مكتبتش يوم أموت

الحاج نور خطاط المنوفية، يبلغ من العمر 75 عام، واحد من شيوخ المهنة الذي ذاع صيته في مركز تلا، والذي وهب حياته للكتابة لدرجة أنه يشبهها بالهواء والماء، ويقول "لو مكتبتش يوم أموت".

بدأ الحاج نور الجزار خطاط المنوفية، حديثه مؤكدا على أنه يعمل في تلك المهنة منذ 60 عام، ويمتلك موهبه، عززها بالدراسة في مدرسة الخط العربي بمحافظة الغربية، حيث زامل في دراسته الشيخ النقشبندي، وصارت بينهما صداقة.

ويشير الحاج نور إلى خروجه يوميا لكتابة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على جدران المقابر والمساجد بالمجان، ويرسم واجهات المنازل للحجاج العائدين، فضلا عن تعليم الطلاب من أبناء مدينة تلا طرق الكتابة في ورش صغيرة بمنزله.

وعمل الحاج نور خطاطا في النادي الأهلي، وكان يستعين به أسطورة النادي الأهلي الكابتن صالح سليم، وذلك رغم أنه زملكاويا صميما، ولكنه كان يحافظ على لقمة العيش، وبعد انتهاء فترة عمله تفرغ لكتابة اللوحات الفنية والكتابة على أوجه المقابر والمساجد، وكل أمله أن يتعلم على يده رغم كبر سنه جيل جديد من الخطاطين.

ويشدد الحاج نور على أن أقصى سعادته تتواجد أثناء ممارسة عمله، والفرشاة أو القلم بين يده، ويبدع في الكتابة، ويستغرب الكثيرين من سرعته، ولكنه يفسر ذلك بقوله بحس إنها سهلة جدا بالرغم إن كل الناس بتشوفها صعبة، بس الحمد لله بحمد ربنا على نعمة حسن الخط، كما قال الإمام علي ابن أبي طالب حسن الخط من مفاتيح الرزق.