النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 10:43 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

في اعقاب سيل المحاكمات ضد الرئيس السابق ترامب

الجمهورييون موحدون الصف خلف ترامب بعد الاتهامات الجديدة وفريق جمهوري يتهم بايدن بالتستر علي هانتر نجله

الرئيس الامريكي السابق ترامب
الرئيس الامريكي السابق ترامب

في اشارة الي التعنت من جانب الادارة الديمقراطية والحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ ضد ترامب ومحاولات مستميتة لأبعاده عن السباق الي البيت الابيض حيث اثارت لائحة الاتهام الجديدة التي أعلنتها وزارة العدل الأمريكية بحق الرئيس السابق دونالد ترامب ردود فعل واسعة إلا أنها وحدت صف قيادات ورموز الحزب الجمهوري خلف ترامب الذي يسعي لخوض السباق الانتخابي في 2024 أملاً في العودة من جديد إلى البيت الأبيض ودفعت حتي الخصوم داخل الحزب ومن يسعون لانتزاع بطاقة الترشح لإدانة ما اعتبروه تسيس للقضاء واتهم كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي وزارة العدل باستخدام لائحة الاتهام الأخيرة ضد الرئيس السابق ترامب من أجل "صرف الانتباه عن المعلومات الأخيرة للحزب الجمهورى التي جمعها ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونجله هانتر بايدن وفي منشور على منصة "اكس" -تويتر سابقا- أدرج مكارثي عدة نقاط كان الجمهوريون يبحثونها في تحقيقاتهم في المعاملات التجارية لعائلة بايدن.

وكتب مكارثي: وبالأمس فقط أظهر استطلاع جديد أن الرئيس ترامب هو دون شك أكبر خصم سياسي لبايدن .. يمكن للجميع في أمريكا رؤية ما سيحدث بعد ذلك: محاولة وزارة العدل تشتيت الانتباه عن الأخبار ومهاجمة المرشح الأوفر حظًا لترشيح الحزب الجمهوري الرئيس ترامب ووجه مكارثي أصابع الاتهام إلى وزارة العدل وبايدن وأشار رئيس مجلس النواب والجمهوريون الآخرون إلى ديفون آرتشر الشريك التجاري السابق لهانتر بايدن الذي قال في شهادة مغلقة أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب يوم الاثنين إن هانتر بايدن وضع والده على الهاتف مع الأشخاص الذين كان يلتقي بهم والتي شملت في بعض الأحيان شركاء الأعمال 20 مرة على الأقل وفقًا للمشرعين في كلا الحزبين.

وأشار مكارثي أيضًا إلى الرئيس بايدن الذي قال سابقًا إن ابنه هانتر بايدن لم يربح أموالًا من الصين على الرغم من أن تحقيقات الحزب الجمهوري - جنبًا إلى جنب مع هانتر بايدن نفسه في المحكمة - قالت إنه جنى أموالًا من مصادر صينية و أشار مكارثي إلى صفقة الإقرار بالذنب التي أبرمها هانتر بايدن مع المدعين الفيدراليين بشأن تهم ضريبية كانت ستمنحه حصانة واسعة من الملاحقة القضائية والتي انهارت في المحكمة بعد أن شكك أحد القضاة في دستوريتها وافتقارها إلى سابقة قانونية وورد عدد من الأسماء البارزة في الحزب الجمهوري من ضمنهم منافسين للرئيس السابق على الفوز بترشيح الحزب امام بايدن في انتخابات الرئاسة 2024.