سفير وفنان ومتسابق.. محطات لا تعرفها في حياة حسين الجسمي
يعرف "حسين الجسمي" بكونه شخصاً يتمتع بحس مميز وروح مرحة يغلفها التواضع معروفة للجميع عكس حياته الشخصية التي تحمل عدة معلومات قد لا يعرفها البعض.
ومنها إنه ولد في 25 أغسطس عام 1979 لعائلة إماراتية تهوى الأعمال الفنية فأسس مع إخوته "صالح وجمال وفهد" "فرقة الخليج" الموسيقية والتي أحيوا من خلالها الأفراح والحفلات في الإمارات حتى ذاع صيتهم فدفع نجاحهم "الجسمي" للمشاركة في برنامج مواهب خلال مهرجان دبي للتسوق وحقق المركز الأول وهو بعمر 17 عاماً ما عزز من شعبيته بين الشباب.
تعاقدت معه إحدى الشركات الكبرى لإنتاج ألبومه الأول عام 2002 وحقق نجاحاً ساحقاً كما أصبح أحد أكثر المطربين العرب المحبوبين لإتقانه عدة لهجات كالخليجية والمصرية والمغربية والهندية وتقديمه عدة ألوان غنائية وطنية ودينية وحتى اجتماعية.
توالت نجاحات "الجسمي" بإطلاق أغانٍ وألبومات حصدت ملايين المشاهدات ومنها أغنية" بالبنط العريض" التي حققت أكثر من 500 مليون مشاهدة على يوتيوب وتقديراً لمسيرته الفنية تقلد جائزة الإبداع الفني المتميز عام 2007 وجائزة أفضل مطرب عربي عن أغنية "بحبك وحشتيني" عام 2007 وكذلك جائزة التميز في إطار احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للشباب وجائزة المهرجان الوطني الثالث عشر للأغنية المغربية 2009 .
أما أبرز ما يميز "الجسمي" فهو مشاركته في الأعمال الإنسانية إذ شارك في عدة حفلات تبرع بإيراداتهَا لصالح جمعيات تهتم بالمرضى والعجزة فحصل على لقب "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة" تقديراً لرسالته الخيرية.