النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 04:49 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. وفاة الملحن والمطرب محمد رحيم بعد تألقها بأغاني وردة.. إيمان عبد الغني تتصدر تريند إكس مطورون: صفقة رأس الحكمة دليل على ثقة المستثمرين في السوق العقاري المصري ولدينا مشروعات متنوعة للاستثمار الاجنبي وزير الاسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية.. و 2421 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي مع الاتحاد السكندري الحكومة تبحث كيفية ضبط أسعار مواد البناء لإيقاف نزيف القطاع العقاري مطورون عقاريون يطالبون بتفعيل مبادرة بيع الوحدات العقارية بالدولار للأجانب مطورون عقاريون يرحبون بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري

عربي ودولي

الرئيس التونسي: لا بد من تطهير الحكومة من الذين تسللوا إليها بغير حق

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

بحث الرئيس التونسي قيس سعيدالإثنين بقصر قرطاج مع رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني الوضع العام في البلاد وسير عمل الحكومة في كافة القطاعات وأكد الرئيس التونسي –في بيان– ضرورة إعداد مشروع أمر يتعلق بتطهير الحكومة من الذين تسللوا إليها بغير وجه حق منذ أكثر من عقد من الزمن وتحولوا إلى عقبات تعيق سير عمل الدولة.
وتناول اللقاء غلاء الأسعار الذي يتضرر منه المنتج والمستهلك، ولا تستفيد منه سوى جهات توزيع تعمل على تجويع المواطن بدعم من مجموعات الضغط (اللوبيات) المؤيدة للفساد كما أكد الرئيس التونسي أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأوضاع وعلى تطبيق القانون على الجميع داعيا إلى تضافر جهود كل أجهزة الدولة لإحباط هذه المخططات وعلى صعيد آخر شدد الرئيس التونسي على ضرورة اختيار المسؤولين بناء على شعورهم بالمسؤولية لأن الكفاءة إذا لم تكن مشفوعة بالنزاهة لا يمكن أن تكون معيارا للاختيار وعلى ضرورة الانسجام في العمل الحكومي.
كما تناول اللقاء أهمية مواجهة حملات التشويه التي تطال تونس من جهات تستهدف استقلال قرارها الوطني أو تريد التسويق للعالم بأنها مضطهدة، في حين أنها كانت مصدرا للسرقة وللظلم والاضطهاد وأشار الرئيس التونسي إلى المعاملة الإنسانية التي يلقاها المهاجرون غير النظاميين، والتي لا يلقاها هؤلاء في العديد من الدول الأخرى، في ظل الصمت المريب للعديد من المنظمات الدولية والجمعيات التي تدعي في الظاهر حمايتهم ولكن لا تتجاوز هذه الحماية المزعومة البيانات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع إطلاقا.