النهار
السبت 26 أبريل 2025 04:01 مـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس مياه القناة : خطة متكاملة استعدادا لفصل الصيف بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد مصرع شاب سقط بدراسه لدراس القمح بمدينة سيدي سالم في كفرالشيخ مش لازم أطلعلكم بترعش.. راندا البحيري ترد على منتقديها بعد شكوى «بلبن» خاص| انتخابات الأندية ”آمنة”.. التعديلات الجديدة لن تطبق قبل نهاية العام رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد استعداد باكستان لـ”الدفاع عن سيادتها” مانشستر يونايتد يفكر في مبادلة هويلوند بلوكمان تشيلسي منقسم حول استمرار ماريسكا بعد نهاية الموسم المشدد 5 سنوات لأمين مخزن لاختلاسه مبلغ مالى من جهة عمله بقليوب السجن المؤبد لعامل بتهمة الإتجار في المواد المخدرة بالقليوبية تجارة الحشيش.. تقود عاطل للسجن المؤبد بالعبور افتتاح المؤتمر العلمى الدولي الثامن لكلية الطب البيطرى بجامعة كفر الشيخ الثلاثاء المقبل بقاعة المؤتمرات الكبري بالجامعة مكتبة الإسكندرية تهنيء الروائي محمد ندا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية

عربي ودولي

الرئيس التونسي: لا بد من تطهير الحكومة من الذين تسللوا إليها بغير حق

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

بحث الرئيس التونسي قيس سعيدالإثنين بقصر قرطاج مع رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني الوضع العام في البلاد وسير عمل الحكومة في كافة القطاعات وأكد الرئيس التونسي –في بيان– ضرورة إعداد مشروع أمر يتعلق بتطهير الحكومة من الذين تسللوا إليها بغير وجه حق منذ أكثر من عقد من الزمن وتحولوا إلى عقبات تعيق سير عمل الدولة.
وتناول اللقاء غلاء الأسعار الذي يتضرر منه المنتج والمستهلك، ولا تستفيد منه سوى جهات توزيع تعمل على تجويع المواطن بدعم من مجموعات الضغط (اللوبيات) المؤيدة للفساد كما أكد الرئيس التونسي أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأوضاع وعلى تطبيق القانون على الجميع داعيا إلى تضافر جهود كل أجهزة الدولة لإحباط هذه المخططات وعلى صعيد آخر شدد الرئيس التونسي على ضرورة اختيار المسؤولين بناء على شعورهم بالمسؤولية لأن الكفاءة إذا لم تكن مشفوعة بالنزاهة لا يمكن أن تكون معيارا للاختيار وعلى ضرورة الانسجام في العمل الحكومي.
كما تناول اللقاء أهمية مواجهة حملات التشويه التي تطال تونس من جهات تستهدف استقلال قرارها الوطني أو تريد التسويق للعالم بأنها مضطهدة، في حين أنها كانت مصدرا للسرقة وللظلم والاضطهاد وأشار الرئيس التونسي إلى المعاملة الإنسانية التي يلقاها المهاجرون غير النظاميين، والتي لا يلقاها هؤلاء في العديد من الدول الأخرى، في ظل الصمت المريب للعديد من المنظمات الدولية والجمعيات التي تدعي في الظاهر حمايتهم ولكن لا تتجاوز هذه الحماية المزعومة البيانات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع إطلاقا.