النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:43 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات بسبب كاتيل شاي.. السيطرة على حريق بكشك أمن بكلية العلوم ببورسعيد ‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا رامي صبري: مقدرش ألبس ”حلق” بخاف من الجمهور وبحترمه تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة

المحافظات

”مش كل الخشب موبيليا”.. فن صناعة السفن واليخوت بالإسكندرية

تعد محافظة الإسكندرية، من أهم وأكبر مراكز صناعة السفن ومراكب الصيد في مصر، نظراً لموقعها الجغرافي، أحتراف المهنة من العاملين بها.

وساهمت مهنة الصيد التي يشتهر بها أهلها في إزدهار مهنة صناعة السفن واستمرارها، حيث توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل وساهموا في تطويرها من الخشب إلى الحديد.

ورصدت "النهار"، مراحل صناعة السفن ومراكب الصيد من داخل إحدى أقدم الورش لتصنيع المراكب بمدينة الإسكندرية، وإلتقينا مع الحاج "فرج السيد"، أقدم صانع وصاحب ورشة لتصنيع المراكب والسفن بعروس البحر، الذي قال إنه ورث مهنة تصنيع السفن والمراكب من والده منذ طفولته، حيث عمل معه منذ بداية نشأته وخلال السنوات الماضية قام بتطوير الصناعة والتي حققت شهرة واسعة بمدن المطلة على ساحل البحر المتوسط.

وأشار "فرج"، أنهم يقومون بصناعة السفن من بداية إنشاء الهيكل حتى اكتمالها، لافتا إلى أنه تم تطوير صناعة السفن من الخشب إلى الحديد لأنه يعيش أطول وقت داخل المياه ولا تحتاج المركب إلى تجديد أو «عَمرة» كل فترة، لافتا إلى أن طريقة التصنيع تبدأ من البدن والأطراف ثم العيدان، وبعد ذلك يتم تنفيذ طلبات صاحب المركب ويتم تقسيمها إلى مراحل .

وأضاف "فرج"، ان كل مركب بحسب برغبة صاحبه، وتستخدم المركب ما بين 20 طن إلى 70طن حديد؛ حسب المهمة التي ستعمل فيها المركب وحسب الخامات التي سيقوم بإحضارها صاحب المركب، وخاصة ظهر المركب وكابينة القيادة والسكن الخاص بطاقمها، وتنقسم المراكب إلى عدة أنواع منها مركب الصيد، ومركب السياحة، ومركب السفر.

وأشار "السيد"، إلى أن مدة العمل في أي مركب تخضع للظروف المادية لصاحبها، وتستغرق من عام إلى 3 أعوام، وبعد الانتهاء من المركب يتم رفعها من خلال فلنكات داخل الورشة، وحملها للمياة لمدة أربعة أيام حتى يتم تأهيلها للعمل والإبحار في المياه.