امرأة تحاول اغتيال الرئيس الأوكراني
تمر الدولة الأوكرانية بمرحلة دقيقة من مراحل تطور الحرب مع الجانب الروسي التي طال أمدها لأكثرمن عام وسط العديد من مبادرات السلام المختلفة التي رفضتها كييف مع وجود الشروط الروسية لتحقيق ذلك السلام بضرورة أن تعود كييف إلي نقطة الحياد وعدم الانحياز.
وسعي الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" طوال الفترة الماضية للحصول علي المساعدات العسكرية أو الاقتصادية من حلف الناتو وأمريكا والاتحاد الأوروبي لتتمكن كييف من مواجهة موسكو عسكريا التي حققت أغلب أهدافها منذ اندلاع العملية العسكرية الخاصة فبراير عام 2022.
وقد تمثلت في عدم إنضمام كييف إلي حلف الناتو العسكري وقد تحقق ذلك عندما أعلن ذلك كلا من الأمين العام للحلف "ينس ستولتنبرج" بعدم إنضمام أوكرانيا إلا بتحقيق شرطا مستحيلا وهو تحقيق الانتصار العسكري علي موسكو وهو ما أعلنه أيضا الرئيس الأمريكي "جوبايدن" بضرورة قيام كييف بتنفيذ الشروط التقليدية لأي دولة تُريد الإنضمام وذلك بالقمة الأخيرة للحلف بليتوانيا وظهرت تلك الرؤية الاستراتيجية للحلف العسكري تجنبا لنشوب نزاع دولي.
ويعتبر الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" هو محور الأحداث الأوكرانية ولذلك كانت هناك محاولة لاغتيال الرئيس الأوكراني علي يد امرأة في أواخر يوليو عندما زار منطقة ميكولايف جنوب الدولة الأوكرانية واستطاع الأمن الأوكراني أن يقبض علي المرأة من خلال تتبع مراسلاتها مع الجانب الروسي عن تحديد مواقع للجيش الأوكراني خاصة بالحرب الإلكترونية ومواقع أخري للذخيرة بالإضافة لتتبع مسار الرئيس الأوكراني لاغتياله بميكولايف وفقا لسي ان ان.
بينما أعلن في وقت سابق ضابط البحرية والاستخبارات الأمريكي السابق "سكوت رايتر" بإن هناك رؤية إستراتيجية داخل الأروقة الأمريكية للتخلص من "زيلينسكي" بسبب رفضه لصيغ السلام المختلفة بينما يتحمل المواطن الأمريكي والأوروبي أعباء فواتير استمرار الحرب الأوكرانية.
ميكولايف جنوب الدولة الأوكرانية.