الخنجر الروسي يضرب مبني شركة موتورسيتش الأوكرانية لمحركات الطائرات
شنت كييف هجومها المضاد في الأول من يونيو الماضي الذي لم يُحقق النتائج المتوقعة السريعة باسترداد القوات الأوكرانية جزء صغير من الأقاليم الشرقية الأربعة "دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا" التي انضمت إلي روسيا بموجب استفتاءات رسمية سبتمبرعام 2022.
ويتبني الرئيس الأمريكي "جوبايدن" استمرار إرسال المساعدات العسكرية والاقتصادية إلي كييف والتي كان أخرها مساعدات ب300 مليون دولار حتي تتمكن أوكرانيا من تحقيق التفوق العسكري بسير المعارك التقليدية وعندها يبدأ التفاوض لكن نجحت كييف باستخدام تلك المساعدات داخل العمق الروسي بسبب الفشل في التقدم البري.
وانتهجت كييف ضرب الأهداف الروسية المدنية "كمبني موسكو سيتي" وسط العاصمة الروسية بواسطة المُسيرات وبعدها استهداف ناقلة النفط الروسية "سينج" المدنية بالبحرالأسود ويعلن عندها الجانب الروسي عن الرد علي تلك الهجمات علي المنشآت المدنية التي وصفتها المتحدثة باسم الخارجية الروسية "زاخاروفا" بالإرهابية.
وقد جاء الرد بضرب روسيا لمبني شركة "موتورسيتش" لمحركات الطيران غرب أوكرانيا التي خصصت مجهودها للمشاركة بالحرب الأوكرانية وقد استخدمت روسيا صواريخ الخنجر "كينجال" الفرط صوتية التي تتخطي عشرات الأضعاف لسرعة الصوت وتتميز بالدقة في إصابة أهدافها بضرب الشركة الأوكرانية.
صواريخ الخنجر الروسي "كينجال".