الإثنين 20 مايو 2024 04:45 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

المرأة والبيت

أشعة الشمس عدو أم حبيب؟! بحث جديد للدكتورة وسن أحمد

العديد منا لا يعرفون كيف يتعاملون مع أشعة الشمس، وهل هي فعلا عدو لنا أم حبيب؟!

فعلا الشمس محيرة للغاية و التعرض لأشعتها المباشره قد يكون سلاحا ذا حدين، لذلك يجب علينا تمييز الجزء النافع حتي يتسنى لنا الاستفادة الكاملة منه واستثناء الجزء الضار حتي نبتعد عنه، فنحصل علي الفائده بدون أضرار بإذن الله.

فالتعرض اليومي والمباشر لأشعة الشمس يعتبر أمرا ضروريا ،بشرط أن يكون ذلك في ساعات الصّباح الباكر أي قبل ساعات الذروة التي تمتد ما بين الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصراً، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات المغذية التي يحتاجها الجسم والتي تتركز في أشعة الشمس، حيث إنها تمد البشرة بحاجتها من فيتامين د الذي يُسمى أيضاً بفيتامين أشعة الشمس، علماً بأنه الفيتامين المسؤول بشكل مباشر عن تجديد الخلايا والأنسجة للجلد، مما يجعله أساساً لنضارة البشرة وشبابها. كما تعتبر مصدراً أساسياً للضوء، مما يجعلها أساساً لمقاومة الأمراض الجلدية المختلفة على رأسها مرض الصدفية والأكزيما.

كما أن أشعة الشمس تقلّل- إلى حد كبير- من هرمون الكورتيزول أو هرمون الإجهاد، والذي يعتبر أحد المسببات الرئيسية للسمنة والزيادة في الوزن، كونه يتسبب في فتح الشهية وزيادة الإقبال على تناول الطعام.

ولا تتوقف الفائده من الشمس عند هذا الحد وانما التعرض لها من شأنه أنّ يعطي فوائد اكثر منها انها تحسن من الحالة المزاجية، وتقي من الاكتئاب والحزن، وذلك بفضل الضوء الطبيعي الذي ينبعث منها، وهذا ما يفسر تعرض العديد من الأشخاص لبعض الاضطرابات الموسمية أو ما يسمى باكتئاب الخريف والشتاء، نظراً لقلة التعرض للأشعة الشمس. تُساعد على ضبط وتنظيم معدل ضغط الدم، وتقي من حالات ارتفاعه، وذلك من خلال منح الجسم حاجته من فيتامين د المنظم للضغط. تُساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، مما يجعلها أساساً للحفاظ على صحة مرضى السكري بأنواعه المختلفة، وذلك من خلال تحفيز إفراز الإنسولين في الجسم. إنّ التعرض اليومي لهذه الأشعة وبمعدل لا يقل عن عشر دقائق من شأنه أن يقلّل من احتمالية التعرض لمشاكل الشعر المختلفة، وخاصة مشكلة التساقط. تُساعد على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تمد الجسم بالطاقة والحيوية، وتقلل من مشاعر التعب والكسل، كما وتُساعد على تقوية العظام من خلال تحفيز امتصاص الجسم للكالسيوم، كما وتمنح الجسم شعوراً بالدفء

علي الجانب الاخر يمكن ان تظهر لنا الشمس وجهها القاسي ولذلك يجب الحذر من التعرض المباشر لاشعه الشمس لفترات طويله خاصه في فترات الذروة وذلك تفادياً للأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والتي تكون في اعلي معدلاتها خلال هذه الفتره ، و التي تسبب اضرارا بالغه للبشرة

تتمثل اضرارها في اسمرار البشرة وتصبغ الجلد وظهور الكلف والنمش وايضا حروق الشمس تسبب ايضا جفاف وفقدان نضاره البشره وشيخوختها المبكره كما تساعد في ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعه

وقد تتزايد الاضرار حتي تصل إلى الإصابة بسرطانات الجلد المختلفة، لذلك يجب علينا الابتعاد عن الشمس في ساعات الذروه ووضع الكريمات الطبية المخصصة للوقاية من هذه الأشعة والمعروفه بالصن بلوك أو كريمات الشمس، التي تساهم في حمايه البشره من الأشعة الضارة.

نعم؛ الشمس نعمه من الخالق سبحانه وتعالي وضروريه لاستمرار واستقامه الحياة، ولكن يجب علينا أن نفهمها بالطريقه الصحيحة، فنستطيع أن نأخذ منها ما يفيدنا ونترك ما يمكن أن يسبب ضررنا.