الأحد 19 مايو 2024 11:08 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان الزمالك بطلًا للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على نهضة بركان الزمالك يحافظ على تقدمه بهدف أمام نهضة بركان قبل الـ15 دقيقة الأخيرة بالمباراة غدا..انطلاق فاعليات منتدى المناطق الصناعية الصديقة للبيئية في مصر «‏‎شباب سلة الأهلي» يتوج ببطولة الجمهورية بالصور..زواج المطربة هدير نبيل من رجل أعمال سعودي الرئيس الأمريكي بايدن: الحرب في غزة تُفطر القلب وأعمل علي إقامة الدولة الفلسطينية التليفزيون الإيرانى يعلن الاتصال بأحد ركاب مروحية إبراهيم رئيسى وفرد من الطاقم

أفريقيات

خبير مجموعة الأزمات الدولية يحذر: قوات تيجراي قد تستولي على ممر جيبوتي الطريق الرئيسي للتجارة في أثيوبيا

قال خبير كبير في النزاع؛ إن قوات التيجراي التي تقاتل الحكومة الإثيوبية قد تكون مستعدة للسيطرة على طريق التجارة الرئيسي في البلاد، وهو ممر جيبوتي.

وقال ويل دافيسون من مجموعة الأزمات الدولية إن مثل هذه الخطوة ستضع ضغوطا اقتصادية كبيرة على الحكومة في أديس أبابا.

حيث صرح "أعتقد أنه قبل 10 أيام الآن سيطروا على مدينتي ديسي Dessie وكومبولتشا Kombolcha، وهما مدينتان رئيسيتان في الأمهرة، وهذا وضعهما في تقدم كبير آخر على بعد حوالي 400 كيلومتر من أديس أبابا. ويبدو أن الطموحات التالية لقيادة التيجراي هي إما محاولة السيطرة على ممر جيبوتي، الطريق التجاري الرئيسي لإثيوبيا. حيث سيسمح ذلك لهم بممارسة ضغط اقتصادي كبير.

وجاءت تصريحاته بعد أن استولت قوات التيجراي على مدينتي ديسي وكومبولتشا الرئيسيتين الأسبوع الماضي وتحالفت مع جماعة مسلحة أخرى جهة تحرير الاورومو، مما دفع حكومة ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية.

في غضون ذلك، قال رئيس اقليم التيجراي ديب ريسيون جبريميشائيل، إن قواته تهدف إلى "تدمير" الحكومة، إما عن طريق المفاوضات أو بالقوة.

"بخنق التيجراي حرمت الحكومة التيجراي من الحصول على الغذاء والدواء. كما حرمت من توفير خدمات أخرى حتى يموت الناس بسبب الجوع والمرض. بالإضافة إلى ذلك استمرت القوات اثيوبية في قصفها الجوي. لذلك، لأن الحكومة تعمل على مشروع لتدمير التيجراي وازاحتنا من على وجه الأرض، كان علينا تدمير العدو من خلال تحريك قواتنا خارج التيجراي لتحطيم وكسر الحصار. في النهاية، يجب القضاء على هذا العدو".

وأودت الحرب بحياة الآلاف منذ اندلاعها في نوفمبر 2020. لكن مع تقدم مقاتلي التيجراي صوب العاصمة ، فإن إثيوبيا معرضة الآن لخطر الانهيار.