الأحد 19 مايو 2024 09:21 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يتقدم على نهضة بركان بهدف في الشوط الأول رياضة النواب تناقش عددا من طلبات الإحاطة بشأن نقص الخدمات في محافظات القليوبية والفيوم وقنا السفير شن يؤكد اهمية تنظيم مباريات الصداقة والأخوة بين تركيا ومصر على مستوى المنتخبات الوطنية ‏والأندية‎ ضوء أزرق يُضئ السماء الإسبانية والبرتغالية أحمد حمدي يسجل هدف تقدم الزمالك أمام نهضة بركان تأجيل محاكمة عاطل وزوجته وآخر لإتهامهم بقتل نجل زوجته بشبرا الخيمة للأربعاء القادم خناقة أمام مدرسة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بطلقات نارية على يد طالب إعدادي في قنا كلاكيت تانى مرة.. الارسنال يخسر لقب الدورى الإنجليزى فى الجولة الاخيرة هل تتجاوز إسرائيل الخطوط الحمراء في رفح وتستفز مصر عسكريّا؟! بيراميدز يواصل الانفراد بصدارة الدوري بالفوز على الإسماعيلي بهدفين من ضمن قصار القامة طه عماد يحصل على الموظف المثالى لعام 2023 بأحد فنادق الغردقة المان سيتى بطلا للدورى الإنجليزى للمرة العاشرة فى تاريخه والرابعة على التوالي

أفريقيات

احتجاز 16 من موظفي الأمم المتحدة المحليين في إثيوبيا وسط جهود لإنهاء الحرب

قالت الأمم المتحدة ومصادر إنسانية إن 16 موظفاً إثيوبيًا يعملون لدى الأمم المتحدة كانوا رهن الاحتجاز يوم أمس الثلاثاء بعد غارات حكومية استهدفت التيجراي، فيما يحاول المبعوثون الأجانب إنهاء الحرب المستمرة منذ عام في البلاد.
وجاءت الاعتقالات في أديس أبابا في أعقاب إعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمدة ستة أشهر الأسبوع الماضي بعد أن أعلن متمردون من التيجراي والأورومو تحقيق تقدم كبير على الأرض، مما أثار مخاوف من حدوث مسيرة في العاصمة.
وقالت مصادر إنسانية إن بعض موظفي الأمم المتحدة اقتيدوا من منازلهم بعد فترة وجيزة من زيارة مبعوث كبير للأمم المتحدة إلى التيجراي للتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في مقر المنظمة الدولية إن 16 من موظفي الأمم المتحدة، جميعهم من الإثيوبيين، ما زالوا رهن الاحتجاز بينما أطلق سراح ستة آخرين. حيث قال دوجاريك "نحن بالطبع نعمل بنشاط مع حكومة إثيوبيا لتأمين الإفراج الفوري عنهم. على حد علمي، لم يتم تقديم أي تفسير لنا عن سبب احتجاز هؤلاء الموظفين".
وفي واشنطن، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الاعتقالات على أساس العرق بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
ويقول محامون إن الاعتقالات التعسفية لأبناء إثنية التيجراي - التي كانت شائعة خلال الحرب - زادت في الأسبوع الماضي، مع الإجراءات الجديدة التي تسمح للسلطات باحتجاز أي شخص يشتبه في دعمه "للجماعات الإرهابية" دون أمر قضائي.
كما تخللت الحرب التي اجتاحت شمال إثيوبيا منذ نوفمبر 2020، روايات عن مذابح واغتصاب جماعي، قتل فيها آلاف الأشخاص ونزح مليونا شخص. حيث نشرت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر اليوم الأربعاء إن 16 امرأة في بلدة أمهرة في نيفاس ميوشا قد تعرضن للاغتصاب على أيدي المتمردين خلال هجوم في أغسطس الاضي.
ووجد تحقيق مشترك أجراه مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت والمفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي أدلة على "انتهاكات جسيمة" من قبل جميع أطراف النزاع، قائلا إن بعض الانتهاكات قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
الجدير بالذكر أن التوترات بين الحكومة الإثيوبية والأمم المتحدة عالية طوال الحرب. ففي سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها طردت سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة "لتدخلهم" في شؤون البلاد.

نافذة الفرصة
يقود الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو جهود الوساطة للاتحاد الأفريقي. والتقى بجيفري فيلتمان ، المبعوث الأمريكي الموجود في أديس أبابا.وعبر أوباسانجو عن تفاؤله بإحراز تقدم في المستقبل القريب. وقال في نسخة من بيانه اطلعت عليه وكالة فرانس برس "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال متفقون بشكل فردي على أن الخلافات التي تعارضهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار. هذا بالتالي، يشكل فرصة سانحة يمكننا جماعيا الاستفادة منها."
وقال برايس المتحدث باسم الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعتقد أن نافذة الفرصة "موجودة ولا تزال موجودة".
في مسار أخر حقق جيش تحرير الأورومو وحلفاؤه عدة انتصارات في الأسابيع الأخيرة، حيث استولوا على بلدات على بعد 400 كيلومتر من العاصمة، ولم يستبعدوا السير لأديس أبابا.
بينما تقول الحكومة إن المتمردين يبالغون بشكل كبير في مكاسبهم لكنها أمرت العاصمة بالاستعداد للدفاع عن نفسها.
ومع ذلك، حثت عدد من الدول مواطنيها على مغادرة إثيوبيا بينما لا تزال الرحلات التجارية مفتوحة. كما أمرت السفارة الأمريكية الموظفين غير الأساسيين بالمغادرة وعلقت الأمم المتحدة المهام غير الضرورية إلى أديس أبابا. ونصحت بريطانيا رعاياها يوم الثلاثاء بمغادرة إثيوبيا مشيرة إلى تدهور الوضع الأمني.