الإثنين 20 مايو 2024 02:23 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: عبدالعزيز بوتفليقة

عبدالعزيز بوتفليقة
عبدالعزيز بوتفليقة

سيظل عبدالعزيز بوتفليقة، رحمه الله وطيب ثراه، علامة ورمزًا من الرموز الجزائرية والعربية التى كان لها دور بارز فى استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسى.

كان الفقيد مناضلًا شغلته هموم الوطن وقضاياه وأزماته عن همومه الشخصية؛ حتى إنه لم يتزوج، وتفرغ للحفاظ على الدولة الجزائرية مع رفاقه فى الكفاح من المناضلين والمجاهدين الجزائريين، والذى أوصى بالدفن بجوارهم.

ولا يمكن أن ننسى أو نتناسى دوره الوطنى فى الحفاظ على الدولة الجزائرية فى مواجهة العناصر الإخوانية خلال ما يسمى بالعشرية السوداء التى كادت تسيطر على مفاصل الدولة الجزائرية فى أخطر مرحلة فى تاريخ بلد المليون شهيد.

ولا أنسى عندما قابلت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ عشرين عامًا، كيف كان عاشقًا لمصر، لأنه عمل فى بداية حياته سفيرًا للجزائر فى القاهرة، وما لا يعلمه الكثيرون أنه كاد يتزوج من إحدى بنات عائلة مصرية شهيرة، ولكن تم اختياره وقتها ليكون أصغر وزير للخارجية على مستوى العالم، وكان عمره وقتها 26 عامًا، ففضل الدفاع عن وطنه والعمل فى خدمته، على حياته الخاصة.

ولا أنسى مقولته المشهورة إن أزمتنا فى العالم العربى أننا (بالقانون نخترق القانون)، وظل حتى آخر أيامه يتنفس هواءً جزائريًا وعروبيًا لأنه كان مع رفاقه، لن يتكرروا كثيرًا، من رؤساء الدول الذين عاشوا حياة بسيطة.. ورحل فى صمت وبلا ضجيج.

عزائى للشعب الجزائرى والعربى فى هذا الرجل الذى أفنى حياته فى الدفاع عن الثوابت القومية والعروبية.