الإثنين 20 مايو 2024 05:35 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

صحافة صحافة إسرائيلية

إسرائيلى ينتحل صفة وزير دفاع فرنسا ويطلب تبرعات من شركات لـ"أهداف عسكرية"

تحقق كل من فرنسا وإسرائيل فى قضية احتيال هزت أركان وزارة الدفاع الفرنسية، قام بها مجموعة من الإسرائيليين، قادهم إسرائيلى انتحل صفة وزير الدفاع الفرنسى "جان إيف لودريان" للاحتيال على شركات فرنسية من خلال مطالبتها بالتبرع بالأموال لأهداف عسكرية وأمنية سرية للغاية.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل القضية التى هزت الأجهزة الأمنية الفرنسية، حيث قام محتالون إسرائيليون بإنشاء مكتب يشبه تماما مكتب وزير الدفاع الفرنسى فى إسرائيل، وعلقوا على جدرانه صور الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، وبعد ذلك قام المحتالون من خلال قيام شخص بانتحال شخصية وزير الدفاع بالاتصال صورة وصوتا أى عبر الفيديو بشركات فرنسية عديدة وطلبوا منها التبرع لوزارة الدفاع الفرنسية لتمويل مشاريع أمنية وعسكرية سرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحتال الذى تقمص شخصية وزير الدفاع الفرنسي، طلب من المسؤولين عن الشركات فى فرنسا عدم الإفصاح عن أى معلومة فى هذا الحديث المصور لأن العمليات المطلوب التبرع لها سرية للغاية والتزاما بالأمن القومى الفرنسى، وبالفعل لم يبلّغ المسؤولون عن أى من تفاصيل المحادثة ظنا منهم أنها حقيقية، فى حين تمكّن المحتالون بإعاقة إمكانية الكشف المبكر عن عملية الاحتيال.

وتابعت الصحيفة أنه بعد أن وافق المسؤولون فى الشركات التى حوّلت مبالغ تقدر بعشرات ملايين من اليورو، اختار منتحل شخصية وزير الدفاع الفرنسى حسابات بنكية صينية، وبالتالى لا حقّ للشرطة الأوروبية فتح ملفات تحقيق فيها فى جرائم نصب واحتيال.

وقالت الصحيفة إنه بعد فترة زمنية، انتبهت السلطات الأمنية فى فرنسا إلى وجود عملية نصب واحتيال، وبعد أن تم فتح تحقيق، تبين أن المحتالين عملوا من داخل إسرائيل.

وتبين أن المحتالين استخدموا تكنولوجيا متقدمة جدا بحيث لم يتمكن بعد من الكشف عن المكان بشكل محدد الذى أجروا منه المحادثات والاتصال، وبعد أن تبين أنهم من إسرائيل، طلبت فرنسا من السلطات الإسرائيلية التحقيق فى القضية، فيما قامت الشرطة فى إسرائيل بإقامة وحدة تحقيق خاصة فى هذه القضية، التى اعتبرها مسؤولون إسرائيليون أنها قضية حساسة جدا تخطت كل الخطوط الحمراء، وأنها تمس بأمن دولة صديقة جدا لإسرائيل.

موضوعات متعلقة