الإثنين 20 مايو 2024 12:55 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

صحافة إسرائيلية

وثائق إسرائيلية: تل أبيب خططت لضرب المطارات المصرية منذ عام 1962

كشف أرشيف الجيش الإسرائيلي عن تسجيلات ووثائق جديدة تكشف كيفية قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب الطائرات والمطارات المصرية في حرب 1967. 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، إن أرشيف الجيش كشف عن وثائق وتسجيلات جديدة بمناسبة مرور 50 عاما على حرب يونيو 1967، والتي قامت فيها الطائرات الإسرائيلية بضرب المطارات المصرية والسورية والأردنية.

وكشفت التسجيلات الصوتية الجديدة أن الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة تابعة له كانت عائدة من عملية عسكرية في الأردن، وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن منظومة الإشارة الخاصة بالطائرة تعطلت أثناء طلعة جوية في سماء الأردن، تم خلالها قصف بعض الأهداف، وعندما عادت الطائرة إلى إسرائيل، لم تتمكن من التواصل مع الجيش، وهو ما دفعه لإطلاق صاروخ هوك عليها، نظرا لأنها كانت تتجه نحو "مفاعل ديمونة" شديد الحساسية بالنسبة لإسرائيل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن أرشيف الجيش كشف عن تفاصيل عملية "موكيد"، لافتا إلى أن الإعداد للعملية استمر قرابة عامين، ففي نهاية 1962 أصدر قائد القوات الجوية آنذاك، عيزر فيتسمان، قرارا بالتخطيط لعملية يتم من خلالها قصف المطارات الخاصة بالدول العربية، حيث تم الانتهاء من الخطة بنهاية عام 1964، وتم تعديلها بعد ذلك، وفق التغيرات التي تطرأ بالمنطقة.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، جاء في الأمر العسكري الخاص بالخطة أن عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، واستعدادات الدول للحرب، وتشكيل قيادة عسكرية موحدة، والتوتر المتواصل على امتداد الحدود، والحساسية العالية بشأن مصادر المياه وحرية الملاحة، كل هذه الأمور تشير إلى إمكانية اندلاع حرب شاملة في المنطقة، وإن المهمة الأولى لسلاح الجو في حرب كهذه هي تحقيق تفوّق جوي ضد العدو الرئيسي- مصر، وضد دول أخرى تبعا لتطورات الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر اشتمل أيضًا على معلومات كثيرة حول المطارات في الدول العربية، وأماكن الهجوم، والذخيرة وغيرها، وبنيت الخطة على أن 58% من إجمالي المقاتلات والقاذفات كانت مملوكة لمصر، وكانت تقديرات قائد القوات الجوية في ذلك الوقت، موتي هود، هي أنه لا يوجد أي خطر من جبهة مشتركة بين مصر وباقي القوات الجوية في الدول العربية، ولذلك كان الهدف هو تدمير القوات الجوية المصرية قبل تدخل القوات الجوية العربية الأخرى في المعركة، وهو ما قاد في النهاية إلى مشاركة كل الطائرات الهجومية الإسرائيلية في قصف المطارات المصرية.