الإثنين 20 مايو 2024 07:27 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

تقارير ومتابعات

”قصة خديجة غفري”: تركت وطنها واكتشفت شغفها بالحرف اليدوية في مصر


تروي خديجة غفري، المعلمة الفلسطينية السابقة، قصتها الملهمة عن البحث عن شغفها واكتشاف موهبتها في الحرف اليدوية بعدما تركت وطنها وانتقلت إلى مصر.

ولدت خديجة في منطقة سنجل في رام الله بالضفة الغربية، وقضت عشر سنوات كمعلمة في مدرسة دولية.

تعرفت خديجة على زوجها، مهندس مدني من بورسعيد، واجتمعا في مصر بسبب صعوبة التنقل في فلسطين وتحديدا دخول العرب إليها، وقررا كتابة كتابهما عن بُعد بسبب تعقيدات السفر خلال جائحة كورونا، ورغم حبها الكبير لفلسطين وصعوبة فصلها عن أهلها، وجدت خديجة الفرصة لاستكشاف شغفها واكتشاف موهبتها في الحرف اليدوية في مصر.

خلال فترة الحرب على غزة، وجدت الحرف اليدوية سبيلًا لهروبها من التوترات والصعوبات النفسية، واكتشفت خديجة أن الشغل اليدوي يمنحها سعادة وراحة نفسية فريدة، وقررت هي وزوجها إنشاء صفحة على إنستجرام لعرض أعمالها، وليس بالضرورة للبيع، وحصدت تشجيعًا كبيرًا من الناس.

وبما أن شهر رمضان في مصر يعتبر فرصة للاهتمام بالزينة والأجواء الاحتفالية، قررت خديجة الانتقال في هذا الاتجاه والتركيز على صُنع الزينة الرمضانية، وتعتزم أيضًا استكشاف مهارات جديدة في الحرف اليدوية وتطوير مشروعها باستمرار.

صفحتها على إنستجرام باسم "Yafa macrame" تعكس حبها وارتباطها بمدينة يافا المحتلة، وتلقت ردود فعل إيجابية ودعمًا من المجتمع المحيط بها، و تطمح في أن يصبح هذا العمل مشروعًا رئيسيًا لها، وتتغلل في عالم المشغولات اليدوية أكثر.