الأحد 2 يونيو 2024 05:29 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«أسماء» كرست حياتها في خدمة الأطفال.. وأنشأت أول وحدة تخاطب في مستشفى حكومي مياه القناة : حملات مكبرة لكشف التعديات على شبكات مياه الشرب بمدن القناة إنشاء تحالف شركاء جامعة الدول العربية للعمل التنموي المستدام بعد زيادة سعر رغيف الخبز.. حملات مكثفة على المخابز البلدية بالفيوم خبير قانوني: يحق لمستخدمي ”أوبر” المطالبة بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن الحوادث الأخيرة تفعيل التدريب الميداني لطلاب جامعة أسيوط وزيارة عدد من المشروعات القومية والتنموية رئيس جامعة القاهرة: استحداث جائزة ”الرواد” لأول مرة لإبراز نخبة العلماء المؤثرين جامعيًا ومجتمعيًا ننشر تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بكلمات مؤثرة.. عمرو محمود ياسين يُحيي ذكرى ميلاد والده في اليوم العالمي للجوع: أكاديمية البحث العلمي تدعو المزارعين لمشاركة تجاربهم الحديثة في ضمان الأمن الغذائي قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف ”الأونروا ”منظمة إرهابية دعم القضية الفلسطينية والإفراج عن المحبوسين.. نتائج اجتماع الحوار الوطني

حوادث

ماريا من أمام محكمة الأسرة: بيحب أخته أكتر من بنته و بيضربها ويعذبها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

أقامت سيدة تدعى "ماريا" دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالبساتين، تطالب فيها بالتفريق بينها وبين زوجها؛ لتعريض حياة أبنتهما للخطر.

وقالت "ماريا" في دعواها التي حملت رقم 1376 لسنة 2023، أن زوجها ميسور الحال ويحب شقيقته كثيرًا، وكأنه ليس له في الحياة غيرها، لدرجة أنه يفضلها على زوجته، وعلى ابنتهما.

وتابعت "ماريا" أنها أحبت زوجها أكثر بعد الزواج، خاصة عندما علمت بخبر إنها حامل وسترزق بمولود، وقررت أن ترتب حياتها استعدادا لاستقبال طفلتها.

وأضافت أن زوجها كان يحب ابنتهما كثيرا طوال مرحلة الطفولة، لكن بعد أن كبرت، أصبح عنيفًا معها، وصار يتعدى عليها بالضرب ويتعمد إهانتها، وأحيانا يصرخ في وجهه: "إنت متستاهليش تعيشي".

واستكملت أن غضب زوجها وتعديه بالضرب عن ابنتهما بشكل دائم، جعل طفلتها تدخل في حالة نفسية سيئة، وحاولت مساندتها ودعهما بدراستها، ولكن دون جدوى.

وأكدت “ماريا” أنها استيقظت على صوت صراخ ابنتها التى تبلغ من العمر 12 عامًا، وفوجئت به يضربها بشدة، بدعوى أنها تشاهد أفلاما إباحية، معتبرة أن هذا تلفيق منه، لأن الطفلة ليس لديها هاتف محمول، ولا تعرف التعامل مع التكنولوجيا، واستمر في ضربها حتى دخلت في غيبوبة.

واختتمت حديثها أن طفلتها ترقد بالمستشفى، ولم يحاول رؤيتها أو الاطمئنان عليها، وطالبت بتطليقها منه لتعيش في سلام مع طفلتها.