الإثنين 20 مايو 2024 02:23 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

منوعات

«ريم» تتحدى فقدان السمع وتبدع في لوحاتها الفنية:«بحلم بمعرض خاص بيا»

«ريم» تتحدى فقدان السمع وتبدع في لوحاتها الفنية:«بحلم بمعرض خاص بيا»
«ريم» تتحدى فقدان السمع وتبدع في لوحاتها الفنية:«بحلم بمعرض خاص بيا»

«لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس»، هذا الشعار رفعته «ريم» كي تتحدى إعاقتها وتصبح فنانة كما حلمت، حيث أنها تلمس فرشاتها وتنسى كل الضجيج وتتذكر فقط رغبتها في تشكيل كل ما تشعر به في لوحة فنية بديعة، وترسل من خلالها إشارة لموهبتها وتميزها في الرسم الذي عوضها عن فقدان حاسة السمع الذي تعاني منه مُنذ الطفولة.


«اتولدت بضعف سمع حسي عصبي يعني صم كامل، اكتشفوا ده وعمري أسبوع».. بدأت ريم أحمد، خريجة كلية الآداب سرد قصتها لـ«النهار» حيث أنها تعاني من فقدان حاسة السمع مُنذ الولادة، حينها أكد الأطباء على عدم قدرتها على السمع نهائيًا طوال حياتها، كمان أوضحوا لوالديها أن حتى استخدام السماعة لم يأتِ بالنتيجة المرجوة منها، وعلى الرغم من هذا استعانت بها مُنذ عمر الـ 3شهور.


خضعت «ريم» لجراحة زراعة القوقعة في عمر ال4 سنوات، وبعد إجراء هذه العملية استطاعت أن تستشعر بحاسة السمع فضلًا عن قدرتها على الحديث، لافتة:«الحقيقة الطريق ماكنش سهل بسبب الرفض اللي كنت بقابله في كل مكان».


«الرسم بالنسبالي ليا غيرلي حياتي، بسبب إعجاب الناس بيا لما عرفوا موهبتي».. تغيير كامل حدث لحياة «ريم» حيث أعجب بها الجميع في المرحلة الثانوية وأصبح لها أصدقاء، بالإضافة إلى اشتراكها في المسابقات وحصولها على جوائز مُنذ الصغر.


كان الداعم الأساسي لـ«ريم» في رحلتها والدتها والتي كانت بمثابة الأذن التي تسمع بها كي تتعامل مع الجميع بطريقة طبيعية، موضحة:«كانت دايمًا واقفة جمبي وبتعلمني كل حاجة».


بعد فترة قصيرة من الوقت، استطاعت «ريم» استخدام الكمبيوتر ومن ثم الاستعانة بالبرامج المختلفة المصممة للرسم من خلاله حتى وصلت لمرحلة الديجيتال، قائلة:«دخلت كلية فنون جميلة وطورت من أسلوبي».


شاركت «ريم» في الكثير من المعارض الفنية في ساقية الصاوي ومتحف جاير اندرسون، لافتة:«بحلم أوصل للعالمية وكل الناس تعرفني وابيع لوحاتي».

«بحلم يكون عندي معرض خاص وعند إصرار أني أحقق حلمي».. رغبة لا تكل ولا تمل من أن تفكر فيها «ريم» من خلال تنظيمها معرض خاص بها تقوم بعرض لوحاتها الفنية، فضلًا عن ذلك أن المعرض الخاص سيكون عاملًا داعمًا لتشجيع غيرها من الشخصيات المبدعة من ذوي الهمم لإبراز موهبتهم في كل المجالات.

موضوعات متعلقة