الإثنين 20 مايو 2024 07:27 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

ثقافة

رواية ”آرلا” للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

رواية آرلا
رواية آرلا

تصدر عن دار تنوين للنشر والتوزيع رواية " آرلا "،للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 صالة 2 جناح A1.

رواية "آرلا" خيالية وتدور أحداثها حول عائلة بسيطة تفرقوا إثر حادث معين، كل منهم خاض مغامرة فريدة، يحاربون لأجل أن يلتقوا مجددًا، لكن في النهاية حدث شيئ لم يكن في الحسبان، فكيف سيستطيعوا تخطى كل هذه العقبات، وهل بإمكانهم أن يلتقوا مجددًا؟

يقول الكاتب محمد جاد على لسان أحد أبطال الرواية:

- في يومٍ من الأيام كنَّا ولم نعد، لطالما كانت حياتنا مستقرةً هادئة، كل شيءٍ بها جميلٌ؛ حتى أنا كنت جميلًا يومًا ما، الفتية جميعهم في مثل عمري هذا يهْنَئون بحياةٍ سعيدة بين اللعب والمرح، وأنا أصرخ دون سببٍ محدد.

الحياة تعيسةٌ جدًا أكثر مما كنت أتوقع، أصارع خيباتي المتواترة، أحاول أن أصيغ تلك الكلمات التي لا أعلم مصيرها، كنت أتمنى أن أعود جميلًا ولو يومًا كما كنت.

كنت أتمنى فقط، ولنا في أمانينا حياةٌ.

قاطعه الصوت المتسلل من النافذة؛ فاستقام واقفًا مكانه، وأخذ يرنو بنظره في كل الأرجاء، ويدقق النظر نحو مصدر الصوت، أخذ يسير على أنامله بكل بطءٍ حتى وصل بالقرب منه، فتغير وجهه فجأة، ووقف يردد في رأسه متعجبًا:

- إنها هي مرةً أخرى!

لقد حان الوقت، لكن عندما تعرف الحقيقة؛ تأقلم.