الأحد 19 مايو 2024 11:56 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان الزمالك بطلًا للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على نهضة بركان بإطلالة أنثوية..الفنانة عبير صبري تخطف الأنظار في حفل زفاف ريم سامي الزمالك يحافظ على تقدمه بهدف أمام نهضة بركان قبل الـ15 دقيقة الأخيرة بالمباراة سيرك ”فانتزيا الإيطالى” يقدم أقوى برنامج بمدينة ٦ أكتوبر

توك شو

أحمد عبد الصبور: الموظف الحكومي هو أيقونة الطبقة الوسطى.. فهو يمثل شريحة كبيرة من المجتمع

إستضافت قناة النيل الثقافية في برنامج واحة الفنون الناقد الفني " أحمد عبد الصبور " مع الإعلامية " نهاد الحديني " في حلقة خاصة بعنوان " الموظف والموظفة في السينما المصرية " .


وقد تحدث الناقد الفني " أحمد عبد الصبور " قائلاً :

إن الموظف الحكومي هو أيقونة الطبقة الوسطى ، فهو يمثل شريحة كبيرة من المجتمع ، لذلك يتناول صناع السينما أشكال مختلفة للموظف سواء بطريقة كوميدية للسخرية من البيروقراطية ، ذلك الداء الوبيل الذي إستشرى وضرب أطنانه في الهيئات الحكومية ومؤسسات وشركات القطاع العام ، أو بطريقة تراجيدية للتعبير عن معاناة شريحة كبيرة في المجتمع ، تلك الطبقة المتوسطة التي أوشكت على الإختفاء .

لقد تعلق في أذهان المصريين شخصية الموظف بأنه ذلك الشخص الذي يرتدي " بدلة " ويحمل " جرنال وبطيخة " ويتباهى بـ " كرشه " الذي يدل على عزه وحسن معيشته ، وإن لم تكن تختلف شخصية الموظف سابقاً عن ما وصل إليه سوق العمل الآن في تقدم الموظف الإلكتروني عن التقليدي إلى أنه وعلى مر الزمان ومنذ نشأت الحضارة المصرية ، بداية من عصر الفراعنة إلى الآن ويعد الموظف من أصحاب المكانات الراقية والمهمة في المجتمع ، ويتميز دوره بالأدوار المهمة التي إحتلت مكانة قريبة من الحاكم نفسه .

وسيطرت طبقة الموظفين في العديد من الفترات فهي الطبقة الأكبر بإختلاف مستوياتها حتى مع توغل القطاع الخاص وتتداول المشاريع الحرة بين الأوساط المجتمعية ، لكن تعتبر هذه المهنة أساس كل حضارة نظامية تقوم على الموظفين الذين كانوا يمثلون الطبقة الوسطى من المجتمع وكانت مسئولة عن إتزان كافة الطبقات و وجودها دليل أن المجتمع سليم بشكل كبير والدولة ناجحة ، وكان للسينما دور محوري في عرض أشكال وأنماط الموظفين على مختلف العصور وأشتهر البعض منهم في تقديم دور الموظف .


< عن نماذج شخصية الموظف و الموظفة في السينما المصرية >

وقد أضاف " أحمد عبد الصبور " قائلاً :

السينما المصرية قدمت العديد من الأفلام المميزة التي وضحت دور الموظف وأهميته بالمجتمع ، ومن هذه الأفلام :

فيلم " العزيمة " إنتاج عام 1939 م ، من بطولة " حسين صدقي " ... حيث يرصد الفيلم قصة أمل الشباب في إيجاد وظيفة وإثبات نفسه بالعمل .
وفيلم " مراتي مدير عام " إنتاج عام 1966 م ، من بطولة " شادية " و "صلاح ذو الفقار " و " توفيق الدقن " و " شفيق نور الدين " و " يوسف شعبان " و " عادل إمام " ، ومن إخراج " فطين عبد الوهاب " ... وهو فيلم ستيناتي ضمن توجه الفترة الذي يعلي من قيمة العمل ، وقد قدم قصة إمرأة كيف تمتص غضب زوجها من كونها مديرة له بعمله .
وفيلم " أميرة حبي أنا " إنتاج عام 1974 م ، من بطولة " سعاد حسني " و " حسين فهمي " ... وهي قصة فتاة رومانسية أحبت زميلها وتفاجأت أنه متزوج من إبنة أحد كبار الموظفين في المصلحة الحكومية التي تعمل بها .
وفيلم " تجبها كده تجبها كده هي كده " إنتاج عام 1983 م ، من بطولة " فاروق الفيشاوي " و " سمير غانم " و " ليلي علوي " و " مديحة كامل " ... وقدم الفيلم قصة حب شاب لزميلته مع العديد من المواقف الكوميدية مع زملائه .
وفيلم " بالوالدين إحسانا " إنتاج عام 1976 م ، من بطولة الفنان " فريد شوقي " و " كريمة مختار " و " سمير صبري " ... وناقش الفيلم جحود إبن من خلال معاملته لأبيه الموظف البسيط الذي أضاع عمره هو و والداته من أجل تعليمه و وضعه الإجتماعي ، ليكون في أفضل شكل .
وفيلم " إحنا بتوع الأتوبيس " إنتاج 1979 م ... يرصد قصة مجموعة من الموظفين والجيران وكيف إقتادهم الصدفة للسجن .

وفيلم " السبع بنات " إنتاج عام 1961 م ، يرصد قصة أب يحاول أن يقدم أقصى جهده من أجل أن يعيش أبنائه أفضل معيشة وتزويجهم بزيجات جيدة .


وإستطرد " أحمد عبد الصبور " قائلاً :
وأكثر ما يتعلق بأذهان المشاهدين على مدار تاريخ السينما المصرية ... هو أن " نجيب الريحاني " و " عباس فارس " أصحاب أكبر نظرية نصب في فيلم " أبو حلموس " .
و " حسن مصطفى " موظف ضرائب مرتشي .
و " محمود ياسين " مفتش جمرك مرتشي .
والزعيم " عادل إمام " يختلس مرتبات الموظفين في فيلم " رمضان فوق البركان " .
و " يوسف وهبي " يتجه إلى المال الحرام في فيلم " مال ونساء " .
و " سمير صبري " مدير فاسد في فيلم " إحترس من الخط " .


وأشار " أحمد عبد الصبور " قائلاً :
لقد تتطرقت السينما على مدار تاريخها الطويل ، إلى الموظف المرتشي والمختلس ، وظهرت هذه الشخصية الدرامية في عدد كبير من الأعمال الفنية .
نذكر على سبيل المثال ، مشهد الموظف " عبد الله مشرف " الذي يطلب رشوة من الشاب " مصري " " أحمد حلمي " خلال أحداث فيلم " عسل إسود " ، ولا ننسى فيلم " أهل القمة " الذي تناول فساد الموظفين في فترة الخصخصة وما بعد الإنفتاح ... وفيلم " سفير جهنم " وغيرها من الأفلام التي تركت بصمات واضحة في أذهان المشاهدين ...


وأضاف " أحمد عبد الصبور " قائلاً :
ولو نرصد في تقرير أبرز الأفلام التي جسدت فساد الموظفين ... سنلاحظ أهمها ما يلي :


فيلم " مال ونساء " ، إنتاج عام 1960 م :
يعتبر هذا العمل من أشهر الأفلام التي رصدت الإختلاسات والفساد داخل الهيئات الحكومية ، من خلال " شحاتة " " يوسف وهبي " الذي يعمل موظفاً في إحدى المستشفيات الأهلية ، وبسبب ظروفه المادية السيئة ، يطلب سلفة من الشركة ، وبعد رفض اﻹدارة ، يستغل أحد الموظفين المرتشين الفرصة ويمنح " شحاتة " مبلغاً من المال مقابل إيصال أمانة ، والذي سرعان ما يستخدمه ضده ، خاصة بعد إكتشاف " شحاتة " حدوث واقعة إختلاس ، وتحت الضغط يضطر " شحاتة " للعمل معهم بطرق غير قانونية ، ولكنه يعود لرشده في النهاية ويموت وهو يحاول إنقاذ المرضى من النيران .

فيلم " أبو حلموس " ، إنتاج عام 1947 م :
نفس الحال لفيلم " أبو حلموس " الذي يعد هو الآخر من أهم الأعمال التي تناولت الفساد الوظيفي ، خاصة فيما يخص " الوقف " الذي كان متعامل به في الماضي ، ويدور الفيلم حول " شحاتة " أفندي " نجيب الريحاني " الذي يعمل محاسباً في دكان لبيع الطيور مما يجعله ناقماً على عمله وحياته ، ثم يصله خطاب يحمل خبر قبوله في وظيفة جديدة كمحاسب في أملاك موقوفة ، لكنه يكتشف تلاعب ناظر الوقف " عباس فارس " في الحسابات ، وبالرغم من إعتراض ناظر الوقف على زواج " شحاتة " من إبنته " زوزو شكيب " ، فلم يذكره " شحاتة " بدليله على سرقة الوقف وتزوير إمضاءات الحسابات ، ولكن تحدث المفارقات ويكسب ورقة الياناصيب ، فيضطر الوالد للموافقة على الزواج ، وتتوالى الأحداث .


فيلم " السادة المرتشون " ، إنتاج عام 1983 م :
ويدور حول " محمود " " محمود ياسين " ، الذي يعمل مفتشاً للأغذية بجمرك بورسعيد ، وفي يوم زفافه على " آمال " " نجوى إبراهيم " ، يقبض عليه بتهمة الرشوة لتسهيل عملية إستيراد أغذية فاسدة ، ورغم أن " محمود " يعرف عنه الإستقامة والأمانة ، إلا أنه ينكشف أمره وينهار " محمود " ويعترف بأنه مرتشي بالفعل بعد أن يصل إلى منزله ليجد أن أخاه وشقيقته وأولادها ماتوا بعد تناول المعلبات الفاسدة التي صرح بدخولها إلى البلد .


فيلم " رمضان فوق البركان " ، إنتاج عام 1985 م :
وتدور قصة الفيلم ، حول " رمضان " " عادل إمام " موظف شاب فقير يريد الزواج من خطيبته " إلهام شاهين " ، ودخله المالي لا يساعده ، ولكن تحت ضغط أمها " نعيمة الصغير " ، يخطط لسرقة حقيبة مرتبات الموظفين وإخفائها ، ثم يسلم نفسه للشرطة لقضاء العقوبة لكي يتمكن من الزواج بعد خروجه من السجن بإستخدام الأموال التي إختلسها .


فيلم " إحترس من الخط " ، إنتاج عام 1984 م :
وهو بطولة " عادل إمام " و " لبلبة " و " أسامة عباس " و "عبد الله فرغلي " ... وتدور قصة الفيلم حول " سامي " " سمير صبري " ، مدير عام إحدى شركات المقاولات ، والذي يعمل مع عملاء الشركة المقاولين بواسطة العمولات والإختلاسات ، وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي .


فيلم " مرجان أحمد مرجان " ، إنتاج عام 2007 م :
يتناول الفيلم في قالب كوميدي ساخر ، من خلال الشخصية المحورية في العمل ، وهو رجل الأعمال " مرجان أحمد مرجان " "عادل إمام " ، وهو موهوب في إقناع الجميع بإبرام الصفقات معه ، ونجد خلال الأحداث مشهد وهو يتفق مع موظف الضرائب " حسن مصطفى " ، بعد أن " تناول شاي بالياسمين " ، وقد أصبحت هذه الجملة أحد الإيفهات في تاريخ السينما .


وإستطرد " أحمد عبد الصبور " قائلاً :
الموظفة في السينما المصرية :
عندما يذكر مصطلح " موظف " أو " موظفة " في السينما المصرية ، فإنها تعني عدة أشياء ، منها أن الشخص هنا حاصل على مؤهل دراسي ، على الأقل متوسط ، أي أنه إجتهد وحصل على درجة من العلم ، وأن دخله المادي من هذه الوظيفة التي يعمل بها قد لا يكفيه ، كما أن الموظف يكون في مستوى أفضل من الثقافة خاصة عن غيره من البسطاء من العامة ، مع تطلع وطموح لتحقيق حلم خاص ، قد يصطدم في الكثير من الأحيان مع الأعراف الإجتماعية .
والموظفة المصرية ، قد تكون في الغالب هي التي تمارس عملها أمام مكتب إدارى ، وفي الكثير من الأحيان قد تكون سكرتيرة حسناء ، أو عاملة تحويلة أو ممرضة في مستشفى ، أو موظفة إستقبال في فندق ، وقد تترقى في بعض هذه الوظائف لتصير مسئولة ، أو مدير عام ، وفي بعض الأحيان وزيرة .

ومن المهم الإشارة في البداية إلى شكل المرأة كمديرة ، من خلال مجموع أفلام قليلة ، فالمرأة المديرة في العديد من الأفلام هي العانس التي فاتها قطار الزواج ، ترتدي نظارة على عينيها ، وتتعامل بقسوة واضحة خاصة مع البنات اللاتي يعملن تحت إدارتها ، وقد بدا هذا واضحاً في أفلام منها : " بيت الطالبات " لأحمد ضياء الدين 1967 م ، و " بيت القاصرات " لأحمد فؤاد عام 1984 م ، و "الإرهاب والكباب " لشريف عرفة 1992 م ، فالمرأة الأولى بالغة القسوة والصرامة ضد التلميذات المقيمات في " بيت الطالبات " ، هي عانس فاتها القطار ، ولم تستطع الحصول على زوج ، وترى البنات يعشن قصص حب متعددة الأشكال ، ضد كل منهن بحجة الإلتزام بقواعد الإقامة في البيت ...
والمديرة أيضاً بالغة القسوة في " بيت القاصرات " ليس فقط تجاه البنات ، ولكن أيضاً مع الموظفين الذين يعملون تحت قمة إدارتها ، وهي كما صورها الفيلم ، لا تهنأ بحياتها الزوجية وقد تكررت هذه الصورة في أفلام عديدة كنموذج لإمرأة تعمل مدير عام ، مثل فيلم " صباح الخير يا زوجتي العزيزة " ، لعبدالمنعم شكري ، ولكن هناك بعض الإستثناءات ، فليست المديرة إمرأة قاسية بحكم وظيفتها فقط ، ولكن أيضاً تبعاً لطبيعة العمل الذي تمارسه فهي إمرأة حازمة يعمل تحت إدارتها الكثير من العاملين والموظفين ، وأيضاً مثلما فعلت المديرة مع بنات الإصلاحية في فيلم " 4 بنات وضابط " لأنور وجدي عام 1954 م .

قد إرتبطت المرأة العاملة كمديرة بالخشونة والتشبه بالرجال حماية لنفسها ، وتبعاً لطبيعة الوظيفة ، مثلما رأينا في فيلم " بنات حواء " لنيازي مصطفى عام 1954 م ، وفيلم " مراتي مدير عام " لفطين عبد الوهاب عام 1966 م ، فالمرأة في الفيلمين تحمل إسماً رجولياً ، تتعرض لغزل الرجال ، بينما هي جادة للغاية ، و " عصمت " في فيلم " مراتي مدير عام " متزوجة من موظف يعمل مهندساً في المصلحة نفسها ، تبدو في البيت أنثى عاشقة ... وفي العمل ترتدي ثوب الخشونة ، وتضع نظارة على عينيها ، وهي تقف أمام حماقات رجولية من قبل بعض الموظفين بالمرصاد ... لكنها لا تقطع كل الأحبال بينها وبين موظفيها .

وإذا عدنا إلى فيلم " العيب " فإن الموظفات تجلسن في غرف مشتركة تجمع كل واحدة من هذه الغرف الكثير من الموظفين والموظفات فيبدو الإحتكاك المهني والإنساني وجوبياً ، ومن هؤلاء الموظفات ، فإن سكرتيرة المدير تحظى بمكانة إدارية فائقة ، شابة تلف أنوثتها حول المدير كعادة كافة السكرتيرات في السينما المصرية .
هؤلاء البنات العاملات يعشن حياة متواضعة ، جئن من خارج العاصمة لتحقيق أحلامهن ، وقد لجأت الموظفة " سهام " التي تعمل في مكتب بريد في فيلم " أهل القمة " لعلي بدرخان عام 1981 م ، إلى أن تتزوج من لص سابق ، لجأ إلى الأعمال الحرة ، هذه الموظفة تعاني الكثير من المتاعب في بيتها .
ومن بين النساء العاملات في قصص السينما ، الفتاة في فيلم " الحب فوق هضبة الهرم " لعاطف الطيب عام 1986 م ، فهناك موظفة جديدة ، سرعان ما تكتشف بعد أن تسلمت الوظيفة ، أن العمل يعني أن تذهب للجلوس في كافيه قريب من المصلحة ساعات عديدة تثرثر مع زميلها " علي " بداية من الحبس للثرثرة في المصلحة ، العمل هنا لم يعد حلماً ، أنه مكان لتسمية إجتماعية ليس أكثر ، بإعتبار أنها إبنة وحيدة لوكيل وزارة .
ومن المهم أن نشير إلى نموذج المرأة العاملة كما رأيناه في " ملف في الآداب " لعاطف الطيب عام 1986 م ، فنحن أمام ثلاث عاملات في وظائف متعددة ، الأولى تعمل في مكتب ، والثانية في محل تجاري ، ويجمع الثلاثة معاً أن عملهن يتم على فترتين : صباحية ومسائية ، ولذا فإن كل منهن عليها أن تقضي فترة الظهيرة في أحد مطاعم منتصف المدينة ، ونحن لا نتعرف على الحياة الخاصة لكل عاملة منهن ، بإعتبار أن أغلب ساعات النهار يقضونها خارج البيوت ، إحداهن سبق لها الزواج ، والأخرى مرت بتجبرة عاطفية فاشلة ، وهؤلاء العاملات يمثلن عشرات الألوف من مثيلتهن اللائي يعملن في المحلات ، أو في مكاتب في وسط المدينة .


وأختتم " أحمد عبد الصبور " قائلاً :
إن أشهر من قدموا شخصية الموظف من الفنانين ، هم :

1 - الفنان " شفيق نور الدين " : كان دوماً يقول جملة " لا إله إلا الله " و قدم دور الموظف عدة مرات كان أشهرها دور الموظف في فيلم " مراتي مدير عام " .
2 – الفنان " توفيق الدقن " : كان دوماً يقول " صلاة النبي أحسن " ... قدم دور الموظف مثل : " الباز أفندي " في فيلم " إبن حميدو " ، وهي الشخصية الأشهر في تاريخه ، حيث قدم شخصية موظف و" سمسار المراكب " الذي يحب " عزيزة " إبنة شيخ الصيادين " حنفي " ، ومن أشهر العبارات التي قالها " توفيق الدقن " في الفيلم " صلاة النبي أحسن " ... وقدم أيضاً شخصية " عبد الصمد أفندي " في فيلم " على باب الوزير " حيث جسد " توفيق الدقن " شخصية الأب الموظف البسيط ، الذي يتهم ظلماً بحصوله على رشوة .
3 - الفنان " رأفت فهيم " : أشتهر بجملة " فوت علينا بكرة " ... لقد أشتهر " رأفت فهيم " بشخصية الموظف الحكومي البيروقراطي .