الأحد 19 مايو 2024 08:27 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تأجيل محاكمة عاطل وزوجته وآخر لإتهامهم بقتل نجل زوجته بشبرا الخيمة للأربعاء القادم خناقة أمام مدرسة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بطلقات نارية على يد طالب إعدادي في قنا كلاكيت تانى مرة.. الارسنال يخسر لقب الدورى الإنجليزى فى الجولة الاخيرة بالفيديو.. شرشر يتساءل: لماذا الفيتو الأمريكي على عودة العلاقات المصرية الإيرانية؟ بيراميدز يواصل الانفراد بصدارة الدوري بالفوز على الإسماعيلي بهدفين من ضمن قصار القامة طه عماد يحصل على الموظف المثالى لعام 2023 بأحد فنادق الغردقة المان سيتى بطلا للدورى الإنجليزى للمرة العاشرة فى تاريخه والرابعة على التوالي رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة تل أبيب: خسارة عدم وجود نتنياهو على مروحية إيران فوده يفتتح تطوير الملعب الخماسي بمركز التنمية الشبابية برأس سدر بتكلفة 900 ألف جنيه رئيس البرلمان العربي يهنئ ملك البحرين بتولي رئاسة القمة العربية ونجاحها وزير الرياضة ينيب وفدًا رسميًا لافتتاح بطولة كأس إفريقيا لكرة القدم الساق الواحدة رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضاً لمشروعات تخرج طلاب ضمن فعاليات ملتقى التوظيف والعمل الحر

سياحة وآثار

بعمر 3500 عام.. اكتشاف عطر فواح من مقبرة مصرية قديمة يعود لممرضة ملكية

تم اكتشاف "رائحة الخلود"، وهي رائحة مدهشة تعود للحضارة المصرية القديمة، في مقبرة مصرية قديمة تعود للممرضة الملكية سنتناي، التي توفيت منذ حوالي 3500 عام، قد اكتشفت هذه الرائحة المدهشة داخل أوانٍ كانوبية من مقبرتها.

تحتوي هذه الأواني على مادة غريبة تتكون من أربعة عناصر رئيسية، وتعتبر بمثابة بلسم فريد من نوعه. وقد وصف العلماء هذا البلسم بأنه أحد أقدم أنواع التحنيط المستخدمة في تلك الفترة الزمنية. تم استخدام أحدث التقنيات في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في ألمانيا لتحليل البلسم والكشف عن مكوناته.

تبين أن رائحة البلسم تشبه عبير شمع العسل وزيت النباتات وراتنج الأشجار. وقامت الباحثة باربرا هوبر، التي قادت الدراسة، بتسميتها "رائحة الخلود". وأكدت هوبر أن هذه الرائحة تمثل أكثر من مجرد رائحة تحنيط، إذ تعكس الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية للممارسات الجنائزية المصرية القديمة.

وبناءً على هذا الاكتشاف المذهل، قام الباحثون بإعادة إحياء رائحة الخلود وتحويلها إلى عطر. ومن المخطط عرض هذا العطر في متحف Moesgaard في الدنمارك، حيث سيتاح للزوار فرصة التعرف على هذه الرائحة الفريدة والاستمتاع بها.

بهذا الاكتشاف الرائع، نحصل على نافذة نادرة لاستكشاف عالم الماضي وتجربة رائحة تمتد لآلاف السنين، وهو ما يعزز فهمنا للحضارة المصرية القديمة وتقاليدها المهمة في مجال التحنيط والجنائز.