عصر الملك فاروق يجذب الزائرين في ركن الانتيكات بمعرض الإسكندرية للكتاب

شاركت إحدى الشركات للانتيكات بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بركن خاص تجمعت به أنواع من القطع الاثرية من عهد الملك فاروق وفؤاد الاول ،بالإضافة للعدد القديمة لدار الهلال والتي صدرت من عام 1930 وحتي عام 1952,وقد خصص الركن لمشاهدة تاريخ مصر في هذه المرحلة من أجل معرفة النشيء والأطفال ومشاهدة بعض المقتنيات ،كما تضمن بعض الطوابع التي صادرت عليها صورة الملك فاروق.

وفي تصريح لجريدة النهار قال مصطفي مدير الشركة انهم حرصوا علي عرض بعض المقتنيات لحقة الملك فاروق مع السماح ببيع الطوابع التي تحمل هذه الفترة ،سعر الطابع خمسة جنيهات ،كما تضمن الركن المفكرة للملك فاروق والبايب الخاص بي ،طفاية سجائر صنعت خصيصا من النحاس بعد أن تم شفاء الملك من حادث تعرض له أثناء رحلة صيد، حيث قام رئيس النحاسين من صناعة اكثر من طفاية سجائر ،كتب عليها (شفاء جلالة الفاروق ) واحد ديسمبر ١٩٤٣ ،حراير الموسكي وهو اسم المتجر الذي قام بالتصنيع ،كما تضمن بعض أنواع علب السجاير المحلية والتي كان يدخنها الملك، كما تضمن بعض التذكارات التي حملت صورة الملك وزوجته الأولي فريدة وزوجته الثانية نريمان، ونسجة من قائمة الطعام الذي تناوله الملوك والزعماء في حفل زفاف الملك،وكان البروش الذي يحمل صورة الملك والملكة يوم الزفاف من أكثر القطع جذب للزائرين.

ما يتميز به ركن الانتيكات من الكتب المختلفة والتماثيل والقطع الأثرية المستنسخة التي تجذب جمهور المعرض.

قال مسؤل شركة كينج انتيكة أن المقتنيات تم جمعها فيما يقرب عشرون عاما بعض منها قطع فريدة كانت تباع في مزادات من بيوت الباشوات والامراء بعد ان تركوا مصر والبعض مستنسخ من القطع الأثرية، موضحا انه تم دفع آلاف الجنيهات في هذه المقتنيات من أجل حب جمع التراث والعشق للتاريخ وليس الهدف الربح ،كما استعرض جرامافون قديم وراديو يرجع إنتاجه لعام ١٩٣٠.