الجمعة 17 مايو 2024 02:47 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنصورة تقدم 64 طن مواد غذائية وتموينية وأدوية بقافلة لحلايب وشلاتين وأبو رماد تلميذ يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته في حادث أليم بقنا مصرع شخص مجهول الهوية صدمته سيارة مسرعة على صحراوي قنا ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى بالبحيرة إلى 193 ألف طن محافظ القاهرة: مستمرون فى تكثيف أعمال الرقابة علي كافة السلع وضبط الأسواق البحوث الزراعية ينظم ورشة ”البصمة البيئية والقدرة الحيوية بين المفهوم والتطبيق” إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية فى المنامة..ويؤكدون موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجيرهم غدًا.. الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ونهضة بركان في نهائي الكونفدرالية جامعة المنوفية تفوزبالمركز الأول عن قطاع وسط وجنوب الدلتا في ”الملتقي القمي الثالث لسفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم بجامعة الفيوم 20 جامعة مصرية ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف (CWUR) للعام 2024 بحوزته 166 قطعة.. سقوط عاطل يدير ورشة تصنيع أسلحة بيضاء في بنها الصحة: رفع العلم المصري داخل مقر الوكالة الدولية لبحوث السرطان بـ«ليون» بعد انضمام مصر لعضويتها «IARC»

عربي ودولي

الكيان الصهيوني يدعم ”حميدتي”

يستمر النزاع السوداني السوداني بعد نجاح مشروع "الفوضي الخلاقة" الأمريكية في المنطقة العربية عام 2011 الذي قسم الدولة السودانية إلي شمال وجنوب لتقليص قدراته الهائلة فقد كان يملك السودان متحدا عشرة أنهار و850مليارات متر مكعب مياه وكميات هائلة من الغاز والذهب والنفط .

وبعد إنفصال الجنوب عن الشمال تبقي لشمال السودان كميات الذهب الهائلة المُهربة بواسطة ميليشيات "حميدتي" وكأن "الفوضي الخلاقة" عصرنا الحالي هي اتفاقية "سايكس بيكو" السرية الجديدة والتي كانت عام 1916بين فرنسا وبريطانيا لتقسيم ثروات "الهلال الخصيب" بينهم وتلعب واشنطن دور لندن عصرنا الحالي.

لكن المؤامرات الخبيثة لاتنتهي من "الكيان الصهيوني" الإسرائيلي إتجاه جيرانه فبعد أن نشر وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش" خريطة دولة الكيان الصهيوني في مؤتمر اقتصادي بباريس وبها "الأردن كلها وشمال سوريا وجنوب لبنان" فقد إتضحت المؤامرة إتجاه "المنطقة العربية" !!!

ونعود للمشهد السوداني ومن الواضح إن سبب النزاع السوداني "الكيان الصهيوني" من خلف الستار ودعونا نتأمل وننظُر .

حاليا يحاول "محمد حمدان دقلو" كما يزعُم بإنه يخوض حربا من أجل تسليم السُلطة إلي "حكومة مدنية" نجد التحركات الإسرائيلية كانت في المشهد السوداني يناير عام 2021 !

عندما زار "إيلي كوهين" حينها السودان كوزيرا للاستخبارات الصهيونية من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان وقد أعطي ذلك الوعد للكيان "عبدالله حمدوك" رئيس وزراء السودان السابق الذي استقال يناير عام 2022 وقد اجتمع كوهين مع وزير الدفاع السوداني "ياسين إبراهيم" المُعين من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق "عبد الفتاح البرهان" .

والغريب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السودانية المُقرر لها عام 2023 ولأن رئيس مجلس السيادة السوداني رفض "التطبيع" مع إسرائيل فوجد "الكيان الصهيوني" فرصة إشعال السودان في رمضان والعيد وسفك الدماء السودانية السودانية من خلال دعم "حميدتي" لتحقيق أغراض الصهيونية!!!

وقد أصبح الآن "إيلي كوهين" وزيرا للخارجية في الكيان الصهيوني الإسرائيلي وتفاخر مؤخرا بالكشف عن تطبيع دولة عربية قريبا معهم وتلك الدولة هي السودان !

بالطبع التي تفتعل بها إسرائيل إنقلابا لعودة الحكومة المدنية بقيادة "الحمدوك" للتطبيع مع الكيان الصهيوني بالرغم من اقتراب "الانتخابات الرئاسية" في السودان والتي كانت تُتيح ترشح الجميع سواء الفريق "البرهان" أو حميدتي قائد ميليشيا الدعم السريع أو الحمدوك لكن لمعرفة البُعد الإستراتيجي .

في المجتمع السوداني وميل الشعب إلي "البرهان" قُتل أبناء الشعب السوداني من أجل أغراض الصهيونية الإرهابية العنصرية .

وكوابيس الصهيونية لن تتحقق بإحتلال المزيد من الدول العربية لسرقة ثراوتها فالعصابة الصهيونية تعيش في زمن "القطب الأوحد" وتغافلت إرسال الأسلحة الدقيقة إلي أوكرانيا كما قرر الكيان الصهيوني إرسال المقاتلات الجوية الحديثة إلي كييف !

موضوعات متعلقة