السبت 1 يونيو 2024 12:34 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ليفربول يعلن موعد بدء مهمة مدربه الجديد آرني سلوت عمرها 4 أعوام.. تغيب طفلة من أمام منزل والدها في ظروف غامضة بقنا انطلاق منافسات البطولة الإفريقية للسامبو بالقاهرة بمشاركة 20 دولة تعذر حضور المتهم بقتل الطفلة السودانية «جانيت» من مستشفى الصحة النفسية بالعباسية نهائي ويمبلي.. تشكيل دورتموند ضد ريال مدريد بدوري الأبطال الزراعة: وقاية النباتات ينظم برنامجا تدريبيا عن أحدث تقنيات المكافحة المتكاملة للآفات المتوطنة و الغازية فتوح : يكشف حقيقة تواصل إمام عاشور معه للإنضمام للأهلي نميرة نجم: اتفاقية باماكو أنقذت أفريقيا من ان تصبح مدافنا للنفايات النووية الأوروبية سامية بيبرس : الدراما تلعب دورا اساسيا في تعزيز قيم الانتماء الوطني اغتصبها وقتلها ورماها فى الجنينة.. إستكمال محاكمة المتهم فى واقعة الطفلة السودانية «جانيت» السعودية ضيف شرف معرض بكين الدولي للكتاب في ختام زيارته للصين.. أبوالغيط يعلن انطلاق بناء مقر مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية بشنغهاي

حوادث

”إيكو” فنان وشم بيحول الجروح والندبات لرسوم وذكريات على الجلد.. ويكشف لـ”النهار” سر الصنعة

الفنان إيكو للنهار
الفنان إيكو للنهار

قد يبدو موضوع الأوشام والإقبال عليها أكثر وضوحًا في المجتمعات الغربية، ولكن لا يمكننا الإنكار أنّ موضوع الوشم أصبح أكثر شعبية في بلادنا العربية هذه الأيام، صحيح أنّ وشم رمز أو صورة على أحد مناطق الجسم يبدو غير مألوفٍ، لكن تتخذ استخدامات الوشم مناحي أُخرى في منطقتنا العربية كما تعرفنا في هذا التقرير، ولكن أنت من سيحدد أيهما ستكون.

ومن خلال حديثنا مع الفنان (إيكو) وهو أحد الفنانين المشهورين لرسم الوشوم، يقول: إن المصاب الذي يلجأ لتغطية الجرح يكون ذلك آخر حل يمكن الذهاب إليه لعدة أسباب، منها: العادات ونظرة المجتمع للواشم، وأيضًا هناك من يلجأ للطبيب وأجهزة الليزر التي تكون تكلفتها عالية جدا على عكس الوشم والليزر التي ليست لها نتيجة مضمونة.

وأيضا الجروح تكون سببًا لتخفي بعض المصابين بسبب المجتمع والتنمر، ونحن لا نعرف ما الذي مرَّ به المصاب ليصل إلى مثل هذا الجرح، لذا يجب ألا ننظر إلى الظاهر فقط. والجروح تنقسم إلى عدة أنواع، منها الجروح السطحية الخفيفة والجروح العميقة؛ ولكن الأصعب من كل ذلك الجروح الناتجة عن العمليات الطبية، وذلك يرجع إلى مهارة الفنان في إخفاء الجرح؛ وليست كل الجروح يمكن العمل على إخفائها في وقتها، هناك جروح تأخذ وقتًا طويلًا لتتعافى، هناك ما تأخذ شهرًا، وهناك ما تأخذ سنة لبدء العمل عليها، ومن يحدد كل ذلك هو الطبيب؛ وأصعب الجروح التي يمكن العمل عليها هي التي بعد عمليات القلب المفتوح بسبب عمق وطول الجرح الذي قد يصل إلى ٣٠ سم أو ٦٠ غرزة، وإن لم يكن الفنان حريصًا على الجرح فيمكن أن يشوهه ولا يُجمله.

ويتابع الفنان (إيكو) قائلًا: ثاني أنواع المصابين هو الحروق وهي درجات من الأولى إلى الثالثة؛ ولا يمكن لأي فنان العمل على الحروق لأنها لا تختفي بسهولة، ويكون صعبًا العمل عليها بسبب تآكل طبقات الجلد في الحادث، فيجب على الفنان أن يكون حريصًا؛ وبعض الناس يتساءلون: هل يوجد ألم أم لا، ولكن الوجع يختلف لدى كل شخص، هناك من لديه فوبيا الألم، ويمكن التعامل معه عن طريق البنج، وللبنج نسب معينة لا يمكن لأي شخص أن يقدرها ويفضل أيضًا عدم استخدام البينج لأنه غير مؤلم خاصة بعد تطور الأجهزة المستخدمة؛ ومسألة الوقت ليست مشكلة لأنه يمكنك في ساعات أن تخفي جرحك وتحصل على مظهر رائع.

وهنا يتردد المصاب إلى من يذهب، وكيف يعرف خبرة الفنان ويتأكد من صحة الصور التي يقوم بنشرها، وهنا ما يحدد أولوياتك ليس السعر فقط، عليك أن تختار سعرًا مناسبًا مع خامات أيضًا مناسبة، والوشم ليس رسومًا فقط، بل له معنى وذكرى لدى كل شخص.