الجمعة 17 مايو 2024 12:18 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الأمن العام الأردني: مقتل أحد المشتبه به بمقتل العقيد الدلابيح واعتقال 9 بعد الكشف عن خلية تكفيرية جنوب البلاد

أعلن الأمن العام الأردني ، أنّ كافة التحقيقات والأدلة الجرمية، ونتائج العينات الملتقطة من مسرح الجريمة أكّدت أن الإرهابي المقتول في المداهمة صباح اليوم الاثنين هو ذاته مطلق النار وقاتل نائب مدير شرطة محافظة معان العميد عبد الرزاق الدلابيح.

وأكد الأمن العام، في بيان لة، أن قوة أمنية خاصة قامت بتنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية بمحافظة معان (300 كيلومتر) جنوب العاصمة، بعد أن قادت التحقيقات، التي قام بها الفريق التحقيقي المكلف بحادثة استشهاد العميد الدلابيح، بحصر الاشتباه في مجموعة من الأشقاء من حمَلة الفكر التكفيري.

وأضاف أن القوة الأمنية الخاصة حاصرت مكان وجود المشتبه بهم، إذ قام أحدهم وفور بدء المداهمة بإطلاق عيارات نارية كثيفة من سلاح أوتوماتيكي باتجاه القوة، وجرى تطبيق قواعد الاشتباك معه، مما أسفر عن استشهاد 3 من ضباط وأفراد القوة وإصابة 5 آخرين ومقتل الإرهابي مُطلق النار.

وأكد البيان الأمني أن المداهمة أفضت لإلقاء القبض على 9 أشخاص آخرين مشتبه بتورطهم في القضية، بينهم 4 أشقاء للإرهابي المقتول الذي أطلق النار باتجاه القوة، و3 آخرين من أبناء أحدهم، ومعهم شخصان آخران كانا برفقتهم، وضُبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة النارية الأوتوماتيكية وكمية كبيرة من الذخيرة.

كما توصلت كافة المعلومات التي لها بيّنت وجود اتفاق جنائي إرهابي قاموا بتدبيره بأن يقوم كل منهم بالدور المطلوب منه، إذ قامت في مساء يوم الخميس الماضي مجموعة منهم بإشعال الإطارات في الشارع العام وإغلاقه فيما أُسند للإرهابي المقتول وشقيقه الاكبر مهمة اطلاق النار باتجاه رجال الأمن العام، فور وصولهم للتعامل مع اعمال الشغب، وهو ما تم تنفيذه على أرض الواقع وتطابق مع كافة المعطيات والاوصاف والمواقع في مسرح الجريمة .

هذا وكانت التحقيقات في قضية مقتل العميد الدلابيح قد أكّدت، من خلال المعلومات والأدلة التي جرى جمعها من مسرح الجريمة، حصر الاشتباه بتلك المجموعة التي يحمل معظم أفرادها الفكر التكفيري المتطرف.

وشهدت مناطق ومحافظات جنوبية فى الاردن سلسلة أعمال احتجاجية، خلال الأسبوعين الماضيين، على خلفية إضراب سائقي الشاحنات، بعد رفع أسعار مادة الديزل، لتتطور الاحتجاجات مع دخول مطالب شعبية رافضة للقرارات الحكومية الاقتصادية، ولا تزال الاحتجاجات متواصلة رغم إعلان الحكومة تلبية مطالب المضربين من سائقي الشاحنات.