الأحد 19 مايو 2024 06:36 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف ”صحراوي الإسماعيلية” فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال

عربي ودولي

أسوشيتدبرس: الحرب الروسية الأوكرانية لا تزال تمثل تهديدا للاقتصاد العالمى

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه بعد ستة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا، فإن العواقب تمثل تهديدا مدمرا للاقتصاد العالمى. فالحكومات والشركات والعائلات حول العالم تشعر بالآثار الاقتصادية للحرب والتى جاءت بعد عامين فقط من تأثير وباء كورونا على التجارة العالمية. فالتضخم يشهد ارتفاعا، كما أن التصاعد الهائل فى أسعار الطاقة قد زاد من احتمال أن يكون الشتاء القادم مظلما وباردا، وأصبحت أوروبا تقف على حافة الركود.

كما أن ارتفاع أسعار الغذاء ونقصه، والذى تفاقم بقطع إمدادات الأسمدة وشحنات الحبوب من أوكرانيا وروسيا قبل أن يتم استئنافها ببطء، يمكن أن تسفر عن تفشى للجوع واضطرابات واسعة فى العالم النامى.

وقد أدت الحرب الروسية إلى تخفيض صندوق النقد الدولى لتوقعاته للاقتصاد العالمى للمرة الرابعة فى عام. وتوقع الصندوق أن يكون النمو هذا العام 3.2%، متراجعا عن توقعاتها السابقة فى يوليو 2021 بأن يكون 4.9%.

وقال بيير أوليفييه جورنشاس، كبير الاقتصاديين فى صندوق النقد الدولى، إن العالم ربما يكون قريبا من حافة ركود عالمى، بعد عامين فقط من الركود الأخير.

بينما قال برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة إن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة أوقع 71 مليون شخص فى أنحاء العالم فى براثن الفقر فى الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، وكانت دول البقان وأفريقيا جنوب الصحراء هى الأكثر تضررا.

كما توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن ما يصل إلى 181 مليون شخص فى 41 دولة قد يعانون من أزمة جوع هذا العام.

وحتى قبل الغزو الروسى لأوكرانيا، كان الاقتصاد العالمى يعانى من الضغوط، فقد ارتفع معدل التضخم بشكل هائل حيث ضغط التعافى من ركود الوباء، الذى كان أقوى من المتوقع، على المصانع والموانئ وتسبب فى تأجيل ونقص للسلع وارتفاع الأسعار، مما دفع البنوك المركزية إلى رفع معدلات الفائدة فى محاولة لتهدئة النمو الاقتصادى والحد من ارتفاع الأسعار.