الجمعة 17 مايو 2024 07:30 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غرامه بالملايين.. احذر تجارة الدولار في السوق السوده بعد تحرك البرلمان رسميا.. سارقي الكهرباء في قبضة القانون ” الزقازيق الأهلية” مسابقة للعرض الشفهي بين طلاب المستوي الأول لبرنامج الصيدلة الاكلينيكية. أمن بورسعيد يكشف كواليس مقتل صغير واستخراج احشاءه..الأم هي القاتلة راح ضحية شهامته.. تفاصيل مقتل طالب خلال فض مشاجرة داخل ”بلاي ستيشن” في قنا صحة الشرقية: إجراء عملية عالية المهارة للمرة الأولى بقسم النساء بمستشفى أبوحماد المركزي التفاصيل الكاملة لمقتل شخص على يد فتاه بسكين في جمصة مقتل طالب طعنًا بآلة حادة إثر مشاجرة مع آخر في قنا حزب التحرير المصري : كل الدعم والتأييد لتوجهات وقرارات الرئيس السيسي في الحفاظ علي مقدرات الامن القومي للبلاد انتهاء فعاليات الدورة التدريبية للأطباء علي أعمال الغسيل الكلوي جامعة المنصورة تحصل علي المركز الاول في مسابقة هالت برايز العالمية على مستوى الجمهورية جولة لرئيس اتحاد القوي لتفقد استعدادات المؤتمر الصحفي لبطولة البحر المتوسط بالإسماعيلية

عربي ودولي

واشنطن بوست: أوكرانيا تفقد السيطرة على مواردها الطبيعية بسبب الصراع مع روسيا

• استحواذ روسيا على الموارد الطبيعية الأوكرانية، أدى إلى تدمير الاقتصاد الأوكراني

• "كييف" قد تفقد ما يقرب من ثلثي مواردها الطبيعية بسبب صراعها مع روسيا

• القوات الروسية تسيطر على 41 منجمًا للفحم و27 حقلًا لإنتاج الغاز الطبيعي وتسعة حقول نفط بأوكرانيا

ذكر تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن أوكرانيا تتكبد العديد من الخسائر الفادحة جراء المعارك الدائرة حاليًّا على أراضيها، حيث تفقد السيطرة على الكثير من موارد الطاقة والمعادن التي تتمتع بها، والتي تضعها في مصاف أكبر الدول الأوروبية الغنية بالموارد الطبيعية.

وأشار التقرير، إلى أن أوكرانيا غنية بالعديد من موارد الطاقة والمعادن، وأبرزها، "التيتانيوم" و"خام الحديد" و"الليثيوم"، إلى جانب كميات هائلة من الفحم تساوي مليارات من الدولارات.

وتابع التقرير أن نصيب الأسد من تلك الثروة، والتي استمرت لعقود عديدة كأحد أهم مقومات تشغيل صناعة الحديد والصلب في أوكرانيا، يتمركز في المناطق الشرقية من البلاد، والتي تحقق فيها "موسكو" انتصارات كبيرة في ميدان القتال، والذي بات، طبقًا لآراء العديد من المحللين، تحت سيطرة القوات الروسية، إلى جانب موارد أخرى من الطاقة تستخدم في العديد من الصناعات المهمة، ومن بينها، قطاع غيار الطيارات وأجهزة الهواتف الذكية.

ولفت التقرير الانتباه إلى أن روسيا تمتلك بالفعل كميات هائلة من الموارد الطبيعية، ولكن استحواذها على الموارد الطبيعية الأوكرانية، أدى إلى تدمير الاقتصاد الأوكراني، وهو ما دفع "كييف" إلى اللجوء إلى استيراد الفحم لإنارة المنازل.

ونبه التقرير، إلى أنه إذا تمكنت روسيا من ضم الأجزاء الواقعة تحت سيطرتها في أوكرانيا ، كما يعتقد مسؤولون أمريكيون، فسوف تفقد "كييف" ما يقرب من ثلثي مواردها الطبيعية إلى الأبد، إلى جانب حرمانها من موارد طبيعية أخرى ضخمة، مثل: الغاز الطبيعي، والنفط، فضلًا عن بعض المعادن النادرة والنفيسة، والتي تستخدم في صناعة مكونات التكنولوجيا المتطورة.

وأضاف التقرير، أن أوكرانيا تتمتع بالعديد من الموارد الأخرى، حيث تملك ما يقرب من 117 إلى 120 من المعادن والفلزات المستخدمة على نطاق واسع، كما أنها من أكبر مصادر الوقود الأحفوري.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تمكنت القوات الروسية من السيطرة على 41 منجمًا للفحم و27 حقلًا لإنتاج الغاز الطبيعي وتسعة حقول نفط، فضلًا عن ستة مناجم لخام الحديد، إلى جانب موقعين لإنتاج خام التيتانيوم، وموقع لإنتاج الليثيوم وآخر لإنتاج اليورانيوم، علاوة على منجم للذهب.

ويستطرد التقرير، أن الضربة الموجعة التي تلقتها أوكرانيا خلال العمليات العسكرية، تتمثل في سيطرة القوات الروسية على موانيها المطلة على البحر الأسود، حيث يرى الخبراء أن فقدان أوكرانيا لممرات العبور المطلة على البحر الأسود يشكل خسارة أكبر بكثير من خسارتها لمواردها الطبيعية على الرغم من فداحة تلك الخسارة.

وأضاف التقرير أن أوكرانيا تكبدت خسائر أخرى بسبب الصراع الدائر بأراضيها، من بينها، عرقلة جهود تطوير شبكة الطاقة القومية، ولذلك فأي عملية لإعادة البناء في أوكرانيا تستلزم أولًا وضع نهاية حقيقية للصراع هناك.