السبت 18 مايو 2024 05:20 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قائمة ريال مدريد أمام فياريال في الدوري الإسباني نتاشا شوفاني : التنوع الدرامي العربي يفيدنا جميعا ونحن تتكامل ولا تتنافس وانتظر عرض ترتيب خاص يا احباب الله اغنية جديدة للمطرب التونسي ابراهيم خليل توماس توخيل يعلن تشكيل بايرن ميونخ الرسمي لمواجهة هوفنهايم بالدوري الألماني بعد تداول امتحان اللغة العربية.. قرارات فورية وعقابية من محافظ المنوفية لرئيس لجنة ومراقب وموجه بإدارة قويسنا تأجيل محاكمة 10 متهمين بقتل شخص بأسلحة نارية فى شبين القناطر لجلسة يوليو المقبل المشدد 7 سنوات لعامل خردة لقتله زوجته بسبب خلافات بينهما بالخانكة وزير التعليم العالى يجتمع بنخبة من العلماء والأساتذة المصريين بالجامعات البريطانية شقو عمرو يوسف يتجاوز الـ70 مليون جنيه بسبب خلافات سابقة.. المؤبد لشخصين بتهمة قتل سيدة بالخانكة جمارك مطار الغردقة تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بحوزة راكب ”الزراعة” تطلق ٦ قوافل بيطرية مجانية لدعم مربي الماشية بالمنيا وبني سويف

تقارير ومتابعات

معضلة التمويل.. كتلة ”اليسار” ببرلمان ألمانيا تنبش أنشطة الإخوان

يكثف حزب اليسار المعارض في البرلمان الألماني، تحركاته ضد أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية ومنظمات الإسلام السياسي تحت قبة البرلمان.

وبعد تقديم طلب إحاطة عن "الروابط العابرة للحدود لشبكة الإخوان الإرهابية"، قدم الحزب طلب إحاطة جديدا عن تمويل شبكات التنظيمات الإسلاموية في ألمانيا.

وتستخدم الأوساط السياسية الألمانية مصطلح الإسلاموية، لوصف شبكات تنظيمات الإسلام السياسي العاملة في البلاد، خاصة الإخوان الإرهابية.

وذكرت ديباجة طلب الإحاطة الجديد الذي قدمه حزب اليسار في وقت سابق هذا الشهر، "تعد الإسلاموية مصطلحًا جماعيًا للعديد من الأيديولوجيات والحركات الأصولية، بما في ذلك الإسلام الراديكالي".

وتابعت "القاسم المشترك بين هذه التنظيمات هو أن الدين يجب أن يكون أساسًا للدولة والنظام الاجتماعي الذي يحدده الدين فقط، بالإضافة إلى رفض الفصل الدستوري بين الدولة والدين".

وأضافت "الإسلاموية ترفض أيضا، مبادئ سيادة القانون وحقوق الإنسان والمساواة"، متابعة "لذلك، فإن الهيئات الحكومية والإدارات وكذلك الجماعات الدينية الأخرى وغير المسلمين مدعوون إلى فصل التيارات والحركات الأصولية والعنيفة والتي تحض على الكراهية، عن ممارسة الشعائر الدينية التي يحميها الدستور".

ومضت قائلة "لقد حظي تأثير المدارس الفكرية أو التيارات والأيديولوجيات من الخارج، وخاصة الإسلاموية، باهتمام خاص لسنوات".

وتابعت "بالإضافة إلى متابعة وكشف تمويل الخلايا والشبكات الإرهابية للأفراد أو الجماعات الإسلاموية، ينصب التركيز أيضا على الدعم المالي لمجتمعات المساجد في ألمانيا وتمويل تدريب الأئمة" في ألمانيا.

ووجه طالب الإحاطة أسئلة للحكومة عن "التحقيقات التي أجرتها الشرطة والاستخبارات المالية منذ عام 2017، وتتضمن تورط منظمات إسلاموية في قضايا تمويل إرهاب أو تلقي تمويلات مالية"، وسؤال آخر "عن حالات الاشتباه التي يتورط فيها منظمات أو أشخاص في الأوساط الإسلاموية في ألمانيا".

وهذا هو ثاني طلب إحاطة لحزب اليسار عن الإسلاموية والإخوان في شهر يوليو/تموز المنقضي، فقل أسابيع، قدم الحزب طلب إحاطة تحت عنوان "الروابط الحالية للإسلاميين الألمان والنمساويين"، وانفردت "العين الإخبارية" بنشر مقتطفات منه.

ولفتت ديباجة طلب الإحاطة إلى أن الصلات بين الخلايا الإرهابية في النمسا وألمانيا أثير أيضا إبان هجوم فيينا الإرهابي في ٢ نوفمبر 2020، إذ التقى المنفذ شركاء موجودين في الأراضي الألمانية.

طلب الإحاطة انطلق من هذه النقطة المتعلقة برصد الخلية الإرهابية التابعة لـ"داعش" في النمسا الشهر الماضي، للحديث عن الروابط بين التنظيمات الإسلاموية بشكل عام في النمسا وألمانيا.

وفي طلب الإحاطة، وجهت كتلة حزب اليسار سؤالا واضحا للحكومة "هل تمتلك الحكومة الفيدرالية معلومات حول المجموعات أو الجمعيات أو المنظمات المرتبطة أو التي يتم فيها تواصل أو علاقة بين الإسلاميين الألمان والنمساويين (يرجى التقسيم حسب الجمعية والرابطة والمنظمة)؟".

وإجمالا، أقدمت الأحزاب الألمانية، خاصة الاتحاد المسيحي "حزب المعارضة الرئيسي" على ٨ تحركات برلمانية تشمل مشروعات قرارات وطلبات إحاطة، في 4 أشهر فقط، وانفردت "العين الإخبارية" بها جميعا، ما دشن مسارا لمكافحة الجماعة والإسلام السياسي في البلاد.