السبت 18 مايو 2024 10:27 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في أول 10 دقائق.. إصابة علي معلول وخروجه وكريم فؤاد بدلًا منه في نهائي إفريقيا بين الأهلي والترجي علم فلسطين يزين مدرجات الأهلي أمام الترجي في نهائي أبطال إفريقيا ”الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإنسان” بملتقى الهناجر الثقافى بمشاركة كوكبة من المفكرين.. مكتبة مصر العامة تناقش التغيير في الشخصية المصرية جانتس وزير الحرب الإسرائيلي: أدعو لتأسيس حكومة إسرائيلية جديدة واستقالة نتنياهو استجابة لمظاهرات الشعب الإسرائيلي مؤتمر بعنوان “الطريق إلى التميز والابداع” بكلية التربية جامعة الزقازيق فعاليات اليوم الأول لقافلة جامعة المنصورة المتكاملة ”جسور الخير-21” لمدينة شلاتين ” الأمراض المعدية ” تتفقدد 109 منشأت صحية خلال إبريل الماضى كشف ملابسات سير سيارة عكس الإتجاه بالقاهرة.. وضبط مرتكب الواقعة الأهلي يصل ملعب حمادي العقربي برادس قبل القمة المرتقبة في ليالي الأبطال.. هجوم الأهلي يتفوق على هجوم الترجي التونسي وسام أبوعلي يقود تشكيل الأهلي الرسمي أمام الترجي في أبطال إفريقا

فن

«أوراق محمود درويش» في ندوة بمكتبة الإسكندرية

عقدت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «أوراق محمود درويش»، تحدث فيها الكاتب الصحفي سيد محمود وأدارتها الكاتبة والقاصة هند جعفر، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

بدأ "سيد" حديثه موضحاً علاقته الوطيدة بالشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش وكواليس لقاءاتهم، كما أوضح أن مكتبة الإسكندرية كانت شاهدة على تحمسه لتأليف كتابه "المتن المجهول" والذي يحوي وثائق تنشر للمرة الأولى عن فترة إقامة درويش في مصر، لأن الفكرة جاءته وقت إحياء درويش لأمسية شعرية في المكتبة بمناسبة مرور 20 عامًا على وفاة أمل دنقل.

أكد سيد أن محمود درويش كان محبًا للقاهرة وقد سحره النيل وهو ما انعكس على استشهاده به في كثير من قصائده. وأضاف أنه كان خبيرًا بشوارع ومعالم القاهرة والإسكندرية وكأنه أحد أبنائها، فقد اعتبر القاهرة هي نموذج الأرض التي تتحدث العربية وهو ما أفتقده في ترحاله الطويل.

وحول ما إذا كانت القاهرة محطة رئيسية في حياة درويش مثلها مثل تونس وبيروت وباريس قال سيد محمود إنه يعتبر درويش صناعة مصرية على الرغم من انزعاج البعض من هذا الوصف، لكنه يدعو من يخالفه الرأي أن يقرأ شعر درويش قبل فترة إقامته في مصر وبعدها ويقارن ليرى تأثير مصر وشعراءها على تجربته الثرية.

وأوضح سيد أن درويش تمت المعاملة معه في معاملة النجم؛ فقد اُستقبل استقبالًا رسميًا وجرى تعيينه في إذاعة صوت العرب وبعدها في الأهرام. وعلى الرغم من هذا يرى سيد محمود أن توقيت زيارة درويش لمصر كان توقيتًا خاطئًا وهو ما عجل برحيله بعد حوالي عامين ونصف من قدومه إلى القاهرة لأنه وجد نفسه وحيدًا وقد اختلفت الأجواء السياسية بعد الحقبة الناصرية.

وأضاف أن تجربة درويش تعتبر تجربة شاعر كوني لم يسجن نفسه للحظة في إطار ضيق، وعلى الرغم من هذا ظل وفيًا لقضيته الوطنية ومطالب شعبه الفلسطيني.