الأحد 19 مايو 2024 09:01 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رياضة النواب تناقش عددا من طلبات الإحاطة بشأن نقص الخدمات في محافظات القليوبية والفيوم وقنا السفير شن يؤكد اهمية تنظيم مباريات الصداقة والأخوة بين تركيا ومصر على مستوى المنتخبات الوطنية ‏والأندية‎ ضوء أزرق يُضئ السماء الإسبانية والبرتغالية أحمد حمدي يسجل هدف تقدم الزمالك أمام نهضة بركان تأجيل محاكمة عاطل وزوجته وآخر لإتهامهم بقتل نجل زوجته بشبرا الخيمة للأربعاء القادم خناقة أمام مدرسة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بطلقات نارية على يد طالب إعدادي في قنا كلاكيت تانى مرة.. الارسنال يخسر لقب الدورى الإنجليزى فى الجولة الاخيرة بالفيديو.. شرشر يتساءل: لماذا الفيتو الأمريكي على عودة العلاقات المصرية الإيرانية؟ بيراميدز يواصل الانفراد بصدارة الدوري بالفوز على الإسماعيلي بهدفين من ضمن قصار القامة طه عماد يحصل على الموظف المثالى لعام 2023 بأحد فنادق الغردقة المان سيتى بطلا للدورى الإنجليزى للمرة العاشرة فى تاريخه والرابعة على التوالي رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة تل أبيب: خسارة عدم وجود نتنياهو على مروحية إيران

عربي ودولي

وزير الشئون الدينية التونسية: نقل مطالب أهالي شهداء الثورة لرئيس الجمهورية ردًا للاعتبار

قال وزير الشؤون الدينية التونسية إبراهيم الشائبي إن يوم الشهيد هو رد اعتبار رمزي لعائلات الشهداء والجرحى والاستماع لمشاغلهم، موضحا أن الوفد الوزاري المتواجد في الاحتفالية سيعمل على نقل كافة هذه المشاكل إلى رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة، مؤكدا تبني الحكومة لهذا الملف باعتبارها "حكومة الشعب وليست حكومة تسويف أو خطب رنانة أو شعارات وليست لها أية أغراض سياسية وهدفها خدمة هذا البلد ".

وأضاف الشائبي - في تصريحات خلال حضوره فعاليات الذكرى 11 ليوم الشهيد بمدينة القصرين، اليوم السبت، أن "هذا اليوم رد اعتبار رمزي لهذه الأرض الطيبة العالية في موقعها وفي هامات وقامات رجالها الذين قدموا شهداء إلى تونس في ثورة أذهلت العالم"

وأوضح أن حضور الوفد الوزاري هدفه الاستماع إلى مشاكل ومطالب عائلات شهداء الثورة وجرحاها، في ظل التعقيدات الإدارية التي لم تكن في مستوى تطلعات ألأهالي، مؤكدا أن " الحكومة لا يسرها أن ترى عائلات الشهداء والجرحى الذين يئنون من الآلام ولا تزال آثار الرصاص في أجسامهم ومساكنهم لا تليق بكرامة أي تونسي".

وأشار الشائبي إلى أن الوفد الوزاري وقف على عدة مشاكل تتعلق بعائلات شهداء الثورة وجرحاها إلى جانب معاناتهم الكبيرة من الإحباط ، مبرزا أن مطلب هذه الأسر الوحيد تعلق برد الاعتبار لهم ومزيد التدقيق والتحقيق في ملفاتهم ، وملف كل شهداء وجرحى تونس سواء شهداء ثورة الحرية والكرامة أو من الأمنيين والعسكرية والمدنيين الذين سقطوا في العمليات الإرهابية.

وحول مطلب عائلات شهداء الثورة وجرحاها بالقصرين باعتبار 8 يناير"يوم الشهيد بالقصرين " ، قال الشائبي إن هذا اليوم يؤرخ للعطاء والانتصار كما كان يوم اندلاع ثورة الحرية والكرامة في يناير 2011 محركا أساسيا للثورة ،ولا أحد يمكن أن يقلل من شأن مدن تالة أو القصرين أو سيدي بوزيد أو أي منطقة نزلت فيها قطرة من دماء الشهيد.

وردا على سؤال حول تواصل نفس الخطاب الحكومي على مدى 11 سنة مع تدهور الوضع التنموي بالجهة وتعطل جميع المشاريع .. قال وزير الشؤون الدينية أن الحكومة لها نية صادقة وجادة لمعالجة كل العقبات التي تواجه المشاريع ولا تعطي وعودا براقة، بل هي تعد الشعب بالبذل والعطاء والتضحية ، مشيرا إلى أن " تونس لا تسبح فوق بركة بترول أو غاز ".

وبخصوص الصعوبات التي يعيشها عائلات الشهداء المدنيين والقاطنين بسفوح الجبال المعلنة مناطق عسكرية مغلقة ، أكد الشائبي أن " كل من امتدت لهم يد الغدر سيتم تمكينهم من حقوقهم "، وقام وفدا وزاريا يضم وزيرة العدل ليلى جفال ووزير الصحة علي المرابط ووزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي بالحضور إلى ولاية القصرين للإشراف على الذكرى 11 لتظاهرة " يوم الشهيد" بمدينتي تالة والقصرين.

وأحيت مدينتي تالة والقصرين اليوم السبت، الذكرى 11 لثورة "الحرية والكرامة" عبر تنظيم موكبين رسمين بالمدينتين، تم خلالهما رفع العلم الوطني التونسي على أنغام النشيد الوطني وتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الثورة ،وتضم قائمة شهداء ثورة "الحرية والكرامة "في ولاية القصرين 21 شهيدا موزعين بين 6 شهداء في مدينة تالة و15 شهيدا في مدينة القصرين.