الأحد 28 أبريل 2024 07:10 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خطوبة تحولت لجنازة. مصرع عروسين ومصور انقلبت بهم السيارة في ترعة بقنا توتال إنرجيز تُطلق مرحلة «دوري المنتخبات» للمرة الأولى في تاريخ بطولة دوري مراكز الشباب لون الخياشيم.. الفرق بين الأسماك الطازجة والتالفة فعاليات فنية وثقافية متنوعة علي مختلف مسارح الاوبرا بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور الزراعة : الفرق الإرشادية الريفية تتابع المحاصيل الاستراتيجية في شمال سيناء انطلاق ”ربيع الفنانين” بمشاركة 75 فنان و350 عمل فني .. 17 مايو حملة رقابية مُكبرة بمدينة العبور علي المخابز السياحية والأفرنجية للتأكد من إلتزام المخابز بإنتاج وبيع الخبز بالأوزان والأسعار المُعلنة محمد عبدالمنعم يكشف سر احتفاله المثير للجدل في فوز الأهلي على مازيمبي تفاصيل زيارة سعد لمجرد لقبر أنور وجدي وفريد الأطرش خالد الصاوي: أحتفظ بأرشيفي منذ 35 عاما والرقمية تخدم توثيق لحظات الفنان المهمة الصحافة الغانية تسلط الضوء على تصريحات مدرب دريمز: «الزمالك مثل ريال مدريد» بدون راحة.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: عبدالعزيز بوتفليقة

عبدالعزيز بوتفليقة
عبدالعزيز بوتفليقة

سيظل عبدالعزيز بوتفليقة، رحمه الله وطيب ثراه، علامة ورمزًا من الرموز الجزائرية والعربية التى كان لها دور بارز فى استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسى.

كان الفقيد مناضلًا شغلته هموم الوطن وقضاياه وأزماته عن همومه الشخصية؛ حتى إنه لم يتزوج، وتفرغ للحفاظ على الدولة الجزائرية مع رفاقه فى الكفاح من المناضلين والمجاهدين الجزائريين، والذى أوصى بالدفن بجوارهم.

ولا يمكن أن ننسى أو نتناسى دوره الوطنى فى الحفاظ على الدولة الجزائرية فى مواجهة العناصر الإخوانية خلال ما يسمى بالعشرية السوداء التى كادت تسيطر على مفاصل الدولة الجزائرية فى أخطر مرحلة فى تاريخ بلد المليون شهيد.

ولا أنسى عندما قابلت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ عشرين عامًا، كيف كان عاشقًا لمصر، لأنه عمل فى بداية حياته سفيرًا للجزائر فى القاهرة، وما لا يعلمه الكثيرون أنه كاد يتزوج من إحدى بنات عائلة مصرية شهيرة، ولكن تم اختياره وقتها ليكون أصغر وزير للخارجية على مستوى العالم، وكان عمره وقتها 26 عامًا، ففضل الدفاع عن وطنه والعمل فى خدمته، على حياته الخاصة.

ولا أنسى مقولته المشهورة إن أزمتنا فى العالم العربى أننا (بالقانون نخترق القانون)، وظل حتى آخر أيامه يتنفس هواءً جزائريًا وعروبيًا لأنه كان مع رفاقه، لن يتكرروا كثيرًا، من رؤساء الدول الذين عاشوا حياة بسيطة.. ورحل فى صمت وبلا ضجيج.

عزائى للشعب الجزائرى والعربى فى هذا الرجل الذى أفنى حياته فى الدفاع عن الثوابت القومية والعروبية.