السبت 27 أبريل 2024 05:06 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غدًا.. موسم ثالث من برنامج ”بين السطور مع نورا” كل أحد فىالسادسة مساءًا رئيس جامعة الزقازيق يشهد الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي المؤبد ل3 أشخاص والسجن عامين لجامعة خردة لاتهامهم بقتل شخص بالعبور وست هام يعمق جراح ليفربول ويحرمه من الفوز للمباراة الثالثة على التوالي انطلاق المؤتمر الطلابى السنوى (PHocus) الذي ينظمه الاتحاد المصري لطلاب صيدلة السادات في نسخته الخامسة المشدد 10 سنوات لمهندس أنهى حياة شخص بـ”مفك” فى العبور محمد صلاح يشتبك مع يورجن كلوب ونونيز يتدخل للفصل بينهم سيدات يد الأهلي يحصد برونزية كأس الكؤوس الإفريقية هاري كين يقود هجوم بايرن ميونخ أمام فرانكفورت في الدوري انطلاق المؤتمر الطلابى السنوى ”PHocus” الذي ينظمه الاتحاد المصري لطلاب صيدلة السادات في نسخته الخامسة مرموش يقود فرانكفورت أمام بايرن ميونخ بالبوندسليجا علي الطيب يكشف سبب اعتذاره عن مسلسل «صلة رحم» ويوجه رسالة لأبطاله

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: الأقصى ليس وحيدًا

الكاتب الصحفي أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار
الكاتب الصحفي أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار

الأقصى لن يكون وحيدًا، فالمقدسيون دافعوا ويدافعون عن المسجد الأقصى بأرواحهم وأجسادهم دون أن يمتلكوا رصاصة واحدة، حتى أعادوا القدس إلى بؤرة الاهتمام العالمي بالرغم من التعتيم الدولي المريب.

وأخطر ما في انتفاضة المقدسيين أنها كشفت وأسقطت عورات وأقنعة صفقة القرن المهلهلة، وصفقة السلام الإبراهيمي والتطبيع المجاني، وأصبحت -لأول مرة منذ 73 عامًا- الحرب مع العدو الصهيوني حرب في الشارع بين شعبين.. شعب يملك الحق والحقيقة، ويدافع عن أرضه وعن المسجد الأقصى، وشعب لا حق له ويستخدم كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة بل ويمارس صورًا من الإبادة البشرية ويستهدف السكان الآمنين في منازلهم فيما يمثل جرائم حرب مكتملة الأركان.. فأين حقوق الإنسان أيها العالم المتوارى داخل مقرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
أتحدى لو أن هذه الأحداث كانت في أي بؤرة أخرى في العالم غير فلسطين الأبية أو متعلقة بغير المسجد الأقصى، لهب العالم وانتفض دفاعًا عن المظلوم، ولكن القضية الحقيقية هي إسرائيل.. فكل شئ لها حلال بفضل المحلل الأكبر والشيطان الأخرس أمريكا.. وكل القنابل التى تسقط على المدنيين العزل في غزة أو رام الله أو نابلس الآن وقبل ذلك، هي صناعة أمريكية.
ولكن هذه المرة مختلفة، فلأول مرة لم يتكرر نموذج 48 في الشيخ جرّاح، فقد أرادوا تكرار نفس السيناريو القديم بتمكين المستوطنين اليهود من الأراضى الفلسطينية والمباني المجاورة للأقصى حتى يفرضوا سياسة الأمر الواقع ولكن أهالى الشيخ جراح كانوا لهم بالمرصاد، وانتفضوا انتفاضة سمع دويها العالم بأسره.

وأمام هذا كله نجد أن الصمت الدولي وبداخله الصمت العربي يدعو إلى الحزن بل والخزي.

فكفانا شعارات وبيانات وكلمات لأن ما يجري في كل المدن الفلسطينية هو مفخرة لكل إنسان حر والشعوب هي المنقذ الوحيد للأقصى.
ولا عزاء للحكومات العربية.

موضوعات متعلقة