الإثنين 13 مايو 2024 11:04 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الرياضة يُشيد بنتائج منتخب الخماسي الحديث ببطولة العالم في بلغاريا تعرف على الجهاز الفني المعاون للإسباني مونزو مدرب منتخب مصر للطائرة الداخليك تكشف ملابسات تعدي سائق سيارة على سيدة بالقاهرة وضبطه انهيار المنظومة الصحية بقطاع غزة لعدم توفر الوقود سقوط العشرات من الشهداء والجرحى ونزوح تحت القصف الإسرائيلي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة تشهد مراسم توقيع عقد شراكة لإنشاء وإدارة وتشغيل فندقين بالقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة بالفيديو..نجوى كرم أول فنانة بالشرق الأوسط تختارها شركة meta المالكة لواتساب وانستجرام زيلنسكي : التعديل الوزاري يؤكد استعداد بوتين لحرب طويلة مع الغرب لماذا تطالب حكومة السوداني بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق؟ محمد صلاح يقود ليفربول لمواجهة أستون فيلا في الدوري الإنجليزي بعد فاصل من اللحظات اللذيذة..غادة إبراهيم تحصد لقب جديد ” عسل مصر ” الإسماعيلى يختتم استعداداته لمواجهة طلائع الجيش بالدوري

صحافة عالمية

"سي إن إن" تكشف تفاصيل فضيحة رشاوى أبناء الأغنياء بالجامعات الأمريكية

كشفت شبكة ”سي إن إن“ تفاصيل فضيحة رشاوى غش الامتحانات التي هزت الجامعات الأمريكية والتي وصفتها بأنها الجزء الصغير الظاهر من جبل جليد الامتيازات غير الشرعية التي يتمتع بها الأغنياء.

وقالت: قبل ثلاثة أيام انفجرت في الأوساط الأمريكية فضيحة هي الأكبر من نوعها، تمثلت باعترافات أمام القضاء عن تقاضي رشاوى في الحرم الجامعي؛ لتسهيل قبول وتنجيح أبناء بعض المقتدرين.

وفي اليوم الثالث لهذه القضية المتدحرجة، أظهرت استقصاءات الشبكة أن خمسين شخصًا شملتهم التحقيقات في عمليات غش بالامتحانات، أو في قبول بعض الطلاب بأنشطة معينة ذات امتياز، كالألعاب الرياضية، حيث تبين أن بعض المقبولين لم يمارسوا الرياضة في حياتهم.

ومن بين أولياء الأمور الذين شملتهم التحقيقات بالرشاوى، الممثلتان لوري لوغلن وفيليستي هوفمان.

وأظهرت التحقيقات أن شبكة الرشاوى الجامعية، كان يقودها مدير دائرة القبول في مؤسسة ”ذي لي“ الجامعية، وليام سنغر، الذي أقرّ بلائحة الاتهام كلها المتعلقة بدفع أموال لضمان القبول الجامعي، أو النجاح في الامتحانات.

وتتراوح المبالغ المدفوعة ما بين 15 – 75 ألف دولار لكل عملية متضمّنة مبلغ الرشوة لمسئول الاختبار واسمه مارك ريدل.

واعترف سنغر أن بعض الرشاوى، كانت تتم تحت ستار التبرعات الخيرية التي اتضح أنها جزء من عملية تبييض أموال.

والطريف أن سنغر برّر تلك الرشاوى، بأنها تندرج تحت باب ”تشجيع الأغنياء ليُدرجوا أبناءهم في المسار التعليمي“؛ لأن الكثيرين منهم يدخلون مجال الأعمال ويفضلونه على إتمام الدراسة.

وأدرجت شبكة ”سي إن إن“ قائمة بأسماء الجامعات التي اعترفت هذا الأسبوع بأنها سبق وأنهت أعمال بعض موظفيها بسبب ثبوت تلقيهم رشاوى. ومنها جامعة ستانفورد وويل فروست، وجامعة تكساس في اوستن، وجورجتاون وييل، ومعظمها من أشهر وأعرق الجامعات الأمريكية.