الأحد 28 أبريل 2024 11:00 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خطوبة تحولت لجنازة. مصرع عروسين ومصور انقلبت بهم السيارة في ترعة بقنا توتال إنرجيز تُطلق مرحلة «دوري المنتخبات» للمرة الأولى في تاريخ بطولة دوري مراكز الشباب لون الخياشيم.. الفرق بين الأسماك الطازجة والتالفة فعاليات فنية وثقافية متنوعة علي مختلف مسارح الاوبرا بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور الزراعة : الفرق الإرشادية الريفية تتابع المحاصيل الاستراتيجية في شمال سيناء انطلاق ”ربيع الفنانين” بمشاركة 75 فنان و350 عمل فني .. 17 مايو حملة رقابية مُكبرة بمدينة العبور علي المخابز السياحية والأفرنجية للتأكد من إلتزام المخابز بإنتاج وبيع الخبز بالأوزان والأسعار المُعلنة محمد عبدالمنعم يكشف سر احتفاله المثير للجدل في فوز الأهلي على مازيمبي تفاصيل زيارة سعد لمجرد لقبر أنور وجدي وفريد الأطرش خالد الصاوي: أحتفظ بأرشيفي منذ 35 عاما والرقمية تخدم توثيق لحظات الفنان المهمة الصحافة الغانية تسلط الضوء على تصريحات مدرب دريمز: «الزمالك مثل ريال مدريد» بدون راحة.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: «الماسّة»

الكاتب الصحفى أسامة شرشر
الكاتب الصحفى أسامة شرشر

أقترح أن يتم تسمية العاصمة الإدارية الجديدة بـ«الماسة»، وسبب اختيارى هذا الاسم هو أن العاصمة الإدارية تبنى بعرق وفكر وجهد الشباب والعمالة المصرية، الذين يعملون على مدار 24 ساعة بلا توقف.. وكذلك فكر المهندسين الشباب والعمالة الفنية المدربة التى تعمل وسط المستحيل ليل نهار بعشق وحب لتراب هذا الوطن.

بالإضافة إلى رجال الهيئة الهندسية للقوت المسلحة، الذين يعملون وفق معايير وخطط وأسس علمية وواقعية ورؤية مستقبلية تتلافى أخطاء مشروعات العهود السابقة.

أعتقد أن هؤلاء الشباب بقيادة رجال القوات المسلحة يمثلون الخلطة السحرية لإنجاح هذا الحدث التاريخى، فهم كالماسة التى تضىء للآخرين وتكشف زيف المشككين وتترفع عن المنافقين، فلذلك أعتقد أن أنسب تسمية للعاصمة الإدارية الجديدة هو«الماسة»، لتصبح هذه المدينة العالمية درّة فى جبين هذا الشعب وجيشه خير أجناد الأرض.

ولا بد أن نعترف بأن هناك قصوراً إعلامياً فى تسويق وتغطية هذا الإنجاز التاريخى، لأننا فى الواقع نبنى عاصمة جديدة بمواصفات عالمية وبأيد مصرية ورؤية شبابية، وبعرق وتعب حقيقى وبمعايير تراعى التصورات المستقبلية.

فلغة الخطاب الإعلامى كانت، للأسف الشديد، غائبة عن تسويق هذا الإنجاز الإنسانى، ولم يكن هناك ترويج لمعلومات فى غاية الأهمية مثل أن مساحة العاصمة الإدارية الجديدة تصل إلى 184 ألف فدان، وهو ما يفوق مساحة سنغافورة، حديث العالم.

والأخطر أننا لم نسلط الأضواء إعلامياً على مجاميع الشباب والعمالة التى تنفذ ملحمة حقيقية معاصرة  فى حين أنه كان يجب على الإعلام أن ينقل للرأى العام فى مصر والعالم الخارجى ما يدور منذ أكثر من سنة من عمل وتحد لإنشاء هذه العاصمة التى ستكون من أكبر عواصم العالم بمرافقها وطرقها وجامعاتها وجوامعها وكنائسها، وصولاً إلى دار الأوبرا.

فنحن فى الإعلام نتسابق لجلد الذات والتشكيك، بدون دراسة أو معرفة الحقائق، ما يشكل كرة لهب وغابة دخان من التشكيك تغطى على هذه  الأعمال الإيجابية، فالبعض روج لمقولة إن العاصمة الإدارية ليست من أولويات المرحلة، رغم أن هذه العاصمة العالمية لم تكلف الموازنة العامة للدولة شيئاً، لأنها من ناحية تغطى أكثر من تكاليفها من المستثمرين ومن ناحية أخرى تمثل استثماراً فى العقول والبشر قبل المشروعات والحجر.

وهذا هو الفكر الاستثمارى الجديد الذى نحترم فيه المواطن والمستثمر فى نشر الحقائق بلا تهويل أو تهوين، وهو ما نفتقده بشدة فى بعض وسائل الإعلام والصحافة، لأن الذين يهللون لمجرد التهليل يخصمون كثيراً من صورة الدولة المصرية، والذين يحللون بلغة الأرقام والوقائع يكتسبون مساحات حقيقية من الرأى العام، لأن المواطن المصرى بطبيعته يستطيع أن يفرز الماسة الحقيقية من الماسة المصنوعة أو المزيفة.

فلذلك نحن فى حاجة ماسة إلى ماسات اقتصادية وفكرية واجتماعية ودينية تنير الطريق إلى مصر الحرية والمستقبل، التى ينشدها كل محب ومخلص لهذا الوطن.

 

«الماسّة»

أقترح أن يتم تسمية العاصمة الإدارية الجديدة بـ«الماسة»، وسبب اختيارى هذا الاسم هو أن العاصمة الإدارية تبنى بعرق وفكر وجهد الشباب والعمالة المصرية، الذين يعملون على مدار 24 ساعة بلا توقف.. وكذلك فكر المهندسين الشباب والعمالة الفنية المدربة التى تعمل وسط المستحيل ليل نهار بعشق وحب لتراب هذا الوطن.

بالإضافة إلى رجال الهيئة الهندسية للقوت المسلحة، الذين يعملون وفق معايير وخطط وأسس علمية وواقعية ورؤية مستقبلية تتلافى أخطاء مشروعات العهود السابقة.

أعتقد أن هؤلاء الشباب بقيادة رجال القوات المسلحة يمثلون الخلطة السحرية لإنجاح هذا الحدث التاريخى، فهم كالماسة التى تضىء للآخرين وتكشف زيف المشككين وتترفع عن المنافقين، فلذلك أعتقد أن أنسب تسمية للعاصمة الإدارية الجديدة هو«الماسة»، لتصبح هذه المدينة العالمية درّة فى جبين هذا الشعب وجيشه خير أجناد الأرض.

ولا بد أن نعترف بأن هناك قصوراً إعلامياً فى تسويق وتغطية هذا الإنجاز التاريخى، لأننا فى الواقع نبنى عاصمة جديدة بمواصفات عالمية وبأيد مصرية ورؤية شبابية، وبعرق وتعب حقيقى وبمعايير تراعى التصورات المستقبلية.

فلغة الخطاب الإعلامى كانت، للأسف الشديد، غائبة عن تسويق هذا الإنجاز الإنسانى، ولم يكن هناك ترويج لمعلومات فى غاية الأهمية مثل أن مساحة العاصمة الإدارية الجديدة تصل إلى 184 ألف فدان، وهو ما يفوق مساحة سنغافورة، حديث العالم.

والأخطر أننا لم نسلط الأضواء إعلامياً على مجاميع الشباب والعمالة التى تنفذ ملحمة حقيقية معاصرة  فى حين أنه كان يجب على الإعلام أن ينقل للرأى العام فى مصر والعالم الخارجى ما يدور منذ أكثر من سنة من عمل وتحد لإنشاء هذه العاصمة التى ستكون من أكبر عواصم العالم بمرافقها وطرقها وجامعاتها وجوامعها وكنائسها، وصولاً إلى دار الأوبرا.

فنحن فى الإعلام نتسابق لجلد الذات والتشكيك، بدون دراسة أو معرفة الحقائق، ما يشكل كرة لهب وغابة دخان من التشكيك تغطى على هذه  الأعمال الإيجابية، فالبعض روج لمقولة إن العاصمة الإدارية ليست من أولويات المرحلة، رغم أن هذه العاصمة العالمية لم تكلف الموازنة العامة للدولة شيئاً، لأنها من ناحية تغطى أكثر من تكاليفها من المستثمرين ومن ناحية أخرى تمثل استثماراً فى العقول والبشر قبل المشروعات والحجر.

وهذا هو الفكر الاستثمارى الجديد الذى نحترم فيه المواطن والمستثمر فى نشر الحقائق بلا تهويل أو تهوين، وهو ما نفتقده بشدة فى بعض وسائل الإعلام والصحافة، لأن الذين يهللون لمجرد التهليل يخصمون كثيراً من صورة الدولة المصرية، والذين يحللون بلغة الأرقام والوقائع يكتسبون مساحات حقيقية من الرأى العام، لأن المواطن المصرى بطبيعته يستطيع أن يفرز الماسة الحقيقية من الماسة المصنوعة أو المزيفة.

فلذلك نحن فى حاجة ماسة إلى ماسات اقتصادية وفكرية واجتماعية ودينية تنير الطريق إلى مصر الحرية والمستقبل، التى ينشدها كل محب ومخلص لهذا الوطن.