الأحد 19 مايو 2024 04:06 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال في أول 10 دقائق.. إصابة علي معلول وخروجه وكريم فؤاد بدلًا منه في نهائي إفريقيا بين الأهلي والترجي

صحافة المواطن

شاكر لطفى يكتب: مصر تحتضر

شاكر لطفي
شاكر لطفي

مصر تحتضر ، نعم ، مصر تحتضر ، اعلم انه واقع مرير وصدام لنا جميعا .ولكن هذا واقع لا نستيطع انكاره
فمازالنا نعيش فى عصر السلطان و العبيد ، مازلنا فى عصر لم نرى فية للحرية ضوءا ، ولم نسمع للديمقراطية صوتا ، مازلنا فى عصور الجاهلية
رئيس للجماعة و العشيره ، لايحكم وطنا بل يحكم قبيله ، وجدنا حاكما باسم الدين .
فما دخل الدين بالسياسية ، فالدين اسمى من ان يكون حربا بين السياسين
فالاسلام اعلى مرتبة وارقى من ان يختلط بكرسى الرياسة .
فمصر تعانى من حروب سياسية و جروح اقتصادية و فتنة طائفية و عنصرية
صنعاها اتباع يتمحكون باسم الدين .
مازلنا نعانى من قهر و ظلم ، مازلنا نعانى من عشاق سلطه و حكم
مازلنا نعانى من اكذوبة الحرية ، التى لم تولد بعد
كم منا يشعر بالغصة فى قلبه عندما نترحم ع نظام سابق
ازلناه لنرى الحرية بعيوننا ، ولكننا وضعنا انفسنا فى نظام اعمى عيوننا
وقلوبنا ، وكفن احلامنا بان تعيش مصر عصر جديد
كم منا يتمنى ان يعود بأله الزمن للوراء لتغيير الاحداث
كم منا فقد الامل وفقد الشعور بمصطلح الوطن
كم منا يندم على ثورة اطاحت بشباب وطن ، لم تسترد حقوقهم
فيا من تحكمون ، انت تحكمون انفسكم ، ولا تحكمون شعبا ، و تغتصبون ارضا ، ولا تغتصبون وطنا
فقد ان وقت رحيلكم لتستعيد مصر عفتها و كرامتها و شرفها
فشرف مصر فى شعبها ، فعندما تنتهك كرامتنا و حريتنا ، وتكتم مشاعرنا و اصواتنا ، وتدلس مساجدنا و كنائسنا ، وتنجس قلوبنا بالكراهية
.فاعملوا اننا على حافة الهاوية .