الثلاثاء 21 مايو 2024 09:37 مـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قطاع غزة على حافة المجاعة بسبب إغلاق المعابر وقطع الإمدادات الغذائية من محل الجبن إلى ترابيزة الشاطئ.. قصة نجاح عائلة تحول مصدر رزقها بخبراتها السابقة واشنطن تأمر تل أبيب بإعادة المعدات الإعلامية لأسوشيتد برس الأمريكية في ظل إعتداء إسرائيل علي حرية الصحافة جيش الاحتلال الإسرائيلي : يجبر الطواقم الطبية على إخلاء مستشفى كمال عدوان جوميز يمنح عبدالله السعيد تعليمات خاصة إستعدادا لمواجهة فيوتشر الكاتب الصحفى الأشهر فى تركيا ياوز دونات يكتب شهادة تاريخية عن مصر القوية والرئيس السيسى فى جريدة الصباح برنامج بدنى خاص للاعبى الزمالك إستعدادا لمواجهة فيوتشر فى الدورى لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تناقش استمرار العدوان الصهيوني على غزة جوميز يهنئ لاعبى الزمالك بالفوز بالكونفدرالية ويطالبهم بحصد المزيد من البطولات سلطنة عُمان تستضيف الاجتماع الـ50 للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط للأمم المتحدة للسياحة مستثمرو جنوب سيناء : منتدى السياحة الافريقي خطوة اولي لتحقيق التكامل القاري إحالة اوارق المتهمين الثلاثة لمفتي الجمهورية لقتلهم جارهم لخلافات سابقة بالدقهلية

حوادث

فرحة لم تكتمل.. «عروس كفر الشيخ» تفارق الحياة عقب إصابتها ليلة زفافها بـ 10 أيام

خيم الحزن أرجاء مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ، بعد أن غيب الموت عروسها الجميلة «شيماء باشا» عقب صراع استمر 10 أيام مع إصابات خطيرة تعرّضت لها في ليلة زفافها.

تعرضت عروس الجنة «شيماء» لحادث أليم إثر انقلاب سيارة زفافها في ترعة «ديبي» برشيد في محافظة البحيرة، ما أدى إلى وفاة صديقتها نورهان على الفور، وإصابة شيماء إصابات خطيرة نقلت على إثرها إلى العناية المركزة بالمستشفى.

ظلت «شيماء» تُقاوم الموت 10 أيام وسط محاولات عديدة من الأطباء المعالجين لها، لكن إصاباتها البالغة كانت أقوى من قدرتها على النجاة.

وألَمَّ الخبر على أهالي مطوبس الذين تجمعوا في منزل العائلة لتقديم واجب العزاء. وشارك في الجنازة حشد كبير من أهالي المدينة والمحافظة، وسط أجواء من الحزن والأسى.

وترك رحيل شيماء فراغاً كبيراً في قلوب عائلتها وأصدقائها، الذين لم يصدقوا أن هذه الفتاة الجميلة قد رحلت عنهم بهذه السرعة وتحول فرحها إلى عزاء، والتهاني إلى مواساة.

وشيع أهالي مطوبس كفر الشيخ، اليوم، عروس الجنة وسط مشهد جنائزي مهيب، بعد أن تحولت المدينة إلى سرادق عزاء كبير، واتشحت السيدات بالسواد حدادًا وحزنًا على وفاتها بعد إصابتها بـ 10 أيام ليلة زفافها.