الجمعة 3 مايو 2024 05:13 صـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلي وقف إطلاق النار بفلسطين ويُدين الهجوم الإسرائيلي علي القنصلية الإيرانية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

كانت قرارات مجلس الأمن الدولي واضحة لوقف إطلاق النار بفلسطين بموجب قرار رقم 2728 الذي سمح الرئيس الأمريكي جوبايدن بتمريره في 25 مارس الماضي خلال تطورات أحداث الحرب الإسرائيلية الغير مبررة التي يقودها المتطرف والمعتنق للأفكار الإرهابية نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي فقد 32 ألفا من المدنيين الأبرياء.

وفي تداول أنباء عن تفكير نتنياهو بتخطي الخط الأحمر وتأجليه عن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية يُعبر عن إصرار نتنياهو مُستقبلا عن إختراق قرار مجلس الأمن الدولي بالوقف الفوري لإطلاق النار بفلسطين وتجاهله للخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأمريكي بايدن برفض أي عملية عسكرية إسرائيلية برفح الفلسطينية تؤدي للمخاطرة بحياة مليون ونصف إنسان.

ولذلك جدد جوتيريش في كلمته بمجلس الأمن الدولي الدعوة للالتزام بوقف اطلاق النار بفلسطين وأدان جوتيريش الهجوم الإسرائيلي علي المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في دمشق وهو مايخالف القانون الدولي ويدعو إلي وقف التصعيد بين الطرفين وفي ذلك الصدد أعلن الجانب الإيراني بإن التصعيد إنتهي وإن طهران كانت تدافع عن نفسها.

بينما يسعي نتنياهو لإشعال حرب نهاية العالم هرمجدون المزعومة إما بمحاولة الاشتباك مع إيران أو قتل المدنيين في فلسطين ليبقي في الحكم وعلي الجانب الآخر تبذل مصر والولايات المتحدة الأمريكية جهودا دبلوماسية وإنسانية لإحتواء الأزمة بفلسطين التي أدت إلي وجود الأزمة الحالية بين إيران وإسرائيل.

ورعيت الدبلوماسية المصرية والأمريكية والقطرية مفاوضات الهُدنة الأخيرة التي أعلنت بها حركة المقاومة الفلسطينية حماس الاستعداد لعقد صفقة ناجحة يتبادل بهما الطرفين الأسري وتؤدي إلي وقف مستدام لإطلاق النار بفلسطين ويكون تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي المخترق من قبل حكومة نتنياهو المتطرفة عقبة السلام.

كما وصفه بذلك السيناتور الأمريكي تشاك شومر لأن نتنياهو دائما ما يرفض أي مقترحات دولية لإحتواء الأزمة بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية التي ستعيش بسلام بجوار إسرائيل بموجب قرار رقم 242 والتي تعود أراضيها إلي حدود ماقبل عام 1967 والتي إحتلتها إسرائيل وتنتهي كل أشكال الصراع بالمنطقة بالوقت الحالي ومستقبلا عند حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة ويحل محل الصراع الاستعداد للتعاون حول البناء والتطوير بين كافة دول المنطقة مما يساعد في نشر النمو والرخاء علي المنطقة والعالم.

الرئيس الأمريكي جوبايدن.

موضوعات متعلقة