الخميس 2 مايو 2024 10:58 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

أميركا تتوقع هجوما إيرانيا على إسرائيل اليوم بصواريخ و100 مسيرة

صورة من العربية نت للصراع الايراني الصهيوني
صورة من العربية نت للصراع الايراني الصهيوني

في اعقاب الاشارات التي ارسلتها إيران إلى الولايات المتحدة، بحسب ما كشفت سابقا مصادر مطلعة، ملمحة إلى نيتها عدم التصعيد كثيراً بردها المرتقب على الضربة الإسرائيلية التي طالت قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الحالي، تعددت التكهنات حول التوقيت.
فقد توقع مسؤولان أميركيان هجوما إيرانيا على إسرائيل اليوم الجمعة بصواريخ وأكثر من 100 مسيّرة وأوضحا أنه من المتوقع أن تشن إيران هجوما كبيرا على إسرائيل، اليوم، قد تستخدم فيه أكثر من 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية في الداخل الإسرائيلي، حسب ما نقلت شبكة "سي بي أس"

وقال المسؤولان، اللذان لم تسمهما الشبكة الإخبارية، إنه سيكون من الصعب على الإسرائيليين التصدي لهجوم بهذا الحجم، لكنهما أشارا في الوقت عينه إلى أن طهران قد تشن هجوما أصغر نطاقا لتجنب حدوث تصعيد كبير.
في حين أفاد مسؤولون مطلعون على تقييمات المخابرات الغربية بأن الضربة قد تحصل خلال 48 ساعة وتطال مواقع حكومية بصواريخ، وأضافوا أن القصف قد يحدث بطائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة.

وقالت المصادر إن الولايات المتحدة تقوم بإعداد الدفاعات وقامت بنقل أصول عسكرية إضافية إلى المنطقة، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لكبح الأعمال العدائية كذلك أشاروا إلى أن هذه الخطوة لم تحصل بعد على موافقة كبار المسؤولين في طهران، بحسب وكالة "بلومبيرج" وجاء هذا بعدما رجحت مصارد أخرى أن يتم "الانتقام الإيراني" خلال 3 أيام أو 48 ساعة.

كما جاء وسط استنفار إسرائيلي وأميركي على السواء، ولقاءات عسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
ومنذ الضربة المؤلمة التي تلقتها طهران باستهداف قنصليتها مطلع أبريل الحالي، ما أدى إلى مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما، تصاعدت تصريحات وتهديدات المسؤولين الإيرانيين بالانتقام، والرد فيما نشطت أميركا حليفة إسرائيل من أجل إيصال الرسائل للمسؤولين الإيرانيين بعدم التصعيد وبدورها وجهت إيران رسائل إلى الولايات المتحدة، بأن ضربتها قد تكون محدودة ومدروسة بحيث لا تستوجب تصعيداً للحرب.