السبت 18 مايو 2024 11:28 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال الربع الأول من العام.. الصحة: «معهد القلب» قدم الخدمة الطبية لـ 232 ألف و341 مواطنا و5 آلاف عملية قسطرة تعليم المنوفية تفتح تحقيقا في تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية برواتب تصل لـ 7000 جنيه.. العمل تعلن عن عدد من الوظائف في القليوبية 115 ألف طالب بإعدادية البحيرة يؤدون امتحانى الهندسة وتكنولوجيا المعلومات أسعار الحديد اليوم بعد التراجع الأخير 12530 طالبا يؤدون امتحانات الشهادتي الإعدادية والابتدائية الأزهرية بالقليوبية تامر عبد الحميد: نهائي الكونفدرالية يحتاج 11 مقاتل في الملعب استدراجوه وخلصوا عليه ودفنوه .. كشف غموض العثور على جثة بزراعات الموالح في القناطر الخيرية مدير تعليم المنوفية: تداول ورقة اللغة العربية بعد الامتحان بعشر دقائق وشكلت لجنة للتحقيق في الواقعة تعليم الدقهلية: ١٠٩ آلاف طالب يؤدون امتحان اللغة العربية أمام ٥٩٣ لجنة تسريب مزعوم لامتحان الشهادة الإعدادية بالمنوفية قبل دخول الطلاب اللجان بعد واقعة قويسنا.. مدير تعليم المنوفية يشدد على عدم السماح بدخول الهاتف المحمول للجان الشهادة الإعدادية

فن

خالد يوسف يدافع عن استخدام العامية فى الحشاشين: لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى

خالد يوسف
خالد يوسف

بعد اثارت الجدل حول مسلسل الحشاشين بالحلقات السابقه دافع المخرج الكبير خالد يوسف عن استخدام صناع الحشاشين للهجة العامية وليس اللغة العربية الفصحى في أحداث المسلسل، مشيرا إلى أنه لم يحدث فى أى عصر من العصور أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، بما في ذلك عصر النبوة، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم، مؤكدا أن اللغة المستخدمة في المسلسل أحد أدوات المخرج وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التى يراها مناسبة لعمله.

وقال يوسف، عبر حسابه على فيس بوك: "إلى الذين يلومون صناع مسلسل الحشاشين على لهجته العامية.. هقول حاجة قد تكون مفاجأة للكثير منكم، لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، حتى فى عصر النبوة لم يتكلموا العربية الفصحى، حتى الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم".

وتابع يوسف: "لكن كان لكل بطن من بطون العرب بعض المصطلحات الخاصة بهم مثل الحادث الآن من اختلاف بين لهجة الصعيد ولهجة أهل الدلتا، أو الاختلاف الحادث بين لهجات البلاد العربية، وحتى القرن العشرين كان الأعم الأغلب من الناس يعتقدون أن فى عصر النبوة والعصور التى تلته كان الناس يتحدثون العربية، حتى عثر على ديوان شعر عامى لابن قزمان القرطبى (إصابة الأغراض فى ذكر الأعراض) يرجع تاريخه للقرن الثانى عشر فى الأندلس، واكتشفوا أن الأندلسيين كانوا لا يتحدثون العربية الفصحى ولهم لهجتهم العامية الخاصة بهم، وقد دقق هذا البحث الدكتور جلال أمين، وانتهى بحثه أن حال الأمم العربية مثل حالها اليوم فى كل زمان كل بلد يستخدم عاميته الخاصة، وما أن يهرع إلى الورقة والقلم يكتب الفصحى.